============================================================
ومن وجدت فيه هذه الخخصال بكماها احتاج إلى الاخلاص الذي يتم به العمل كله، قال الله تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)(1).
وأما العلم فهو على ثلاثة أوجه: أن تعرف الفريضة من السنة، لأن الصلاة لا تحوز إلا بذلك، وأن تعرف ما في الوضوء من الفريضة والستة، فان ذلك من تمام الصلاة، وأن تعرف كيد الشيطان فتحذره ما بلغ الجهد.
وكذلك ثمام الوضوء في ثلاثة أشياء: أن يطهر قلبه من الغل والحسد والغش، والثانية أن يطهر بدنه من الذنوب، الثالثة أن يغسل أعضاءه غسلا تاما سابغا من غير إسراف: و كذلك اللباس يتم بثلاثة أشياء: يكون أصله من الحلال، ويطهر من النجس، /67/ والثالت أن يكون موافقا للسنة مخالفا للخيلاء والفخر(26).
ويكون حفظ الوقت في ثلاثة أشياء: نظره إلى الشمس والقمر سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب فرض الوضوء، حديث 61.
(1) - سورة البينة، آية5.
2 - قال المرتب: وذلك أن لا يشده على بدنه حنى يصعب عليه الركوع اوالسجود أو القعود أو القيام، ولا يكون نحت كعب الرجل يغطي ظهر الأنثى، ولا يكون ما فوق رأسه في الوسط مثقوبا، ولا يكفه عن الأرض صونا له عنها، وأن يكون لحل غير حرير، وأنا أقول ما صنع من النبات شبه الحرير مثل الحرير لوجود العلة وهو الين والتخنث، وأن لا يكون فيه ذهب للرحل أو معدن، وإن لم يمس بدته كظفره وشعره، أو غطى الثقب فوق رأسه، أو غطى ما فوق رأسه من كيفية لا تجوز صحت صلاته، ولا يضره رفع الثوب لثلا يعطله عن الصلاة، أو يكون نحت حبهته صحت صلاته. وبكره ثوب طرفاه متداخلان في موضع من الجسد تنتقض الصلاة بظهوره لا متر تحته، أو فوقه كتساء مضاب ونساء البدو 245
مخ ۲۴۷