============================================================
اركيف ينصب الجل يلير في السجود](؟
ذكروا عن ابن مسعود أنه رأى رجلا خالف بكفيه عن القبلة، وقال: لو أن عندي حجرا أوجعت به يديك حيث لا تستقبل هما القبلة.
وعنه أنه قال: لا ينظر الله(2) إلى رجل لا تباشر كفاه في سجوده(ق) الأرض.
وعن سعيد بن أبي وقاص وابن عمر وغيرهما: أن السشنة أن يستقبل الصلي القبلة بكفيه. والستة ما ذكروا، فإن لم يفعل المصلي ذلك فلا سهو عليه، ولا إعادة(4).
[[قال: وبلغنا عن ابن مسعود أنه قال: لا يسجد الرجل وهو متورك ولا مضجع(5)، فإنه إذا أحسن السجود سجدت أعضاؤه كلها.
قال : ولا يعقد الرجل شعر رأسه وهو في الصلاة، لأن شعره يسحد ولا يصلى الرجل وهو متلثم.
قال: ويكره للرجل أن ينفخ في المكان الذي يسحد فيه، وينفخ في طعامه أو شرابه]](6).
(1) - هذا العنوان زيادة من ص (2- زيادة منت: ()- في ص "السجود".
(4) - مرادهم من استقبال المصلى القبلة بكفيه حال وضعهما في الأرض ساجدا، وهو ما يفيده كلام ابن مسعود السابق، وليس عند افتتاح الصلاة كما تأوله البعض في هذا المقام.
وقد تاكد ما أوضحناه بعد العثور على عنوان الباب من مخطوط ص. (باجو).
(5)- في ع وس "امتوركا ولا مضطجعا" وهو خطأ في النحو: (6) - زيادة من ع وس في آخر القنوت، وضعناها هنا اجتهادا.
24
مخ ۲۴۳