============================================================
باب في الركوع والسجود قلت لأبي عبيدة(1): ما يقال في الركوع والسجود؟ قال أما(2) في الكوع فيقول: سبحان ربي العظيم، وأما في السجود فيقول: سبحان ربي الأعلى. وإذا(3) سجدت فضع كفيك ثم اسجد وقل حين توطي رأسك لسجود: الله أكبر. وإذا رفعت رأسك فقل: الله أكبر. وإذا كنت في أول الركعة(9) تريد القيام فافض قائما حين ترفع رأسك من السجدة الأخيرة قبل أن تستوي جالسا(55)، وإذا كنت في الركعة الثانية فاجلس، وتشهد ي كل ركعتين تحلس فيهما من الصلاة المكتوبة أو التطوع: )قلت: آيبين الرجل مرفقيه عن فخذيه ثم يسجد، آم يضع مرفقيه على فخذيه؟ قال أبو المؤرج: أي ذلك أحب فعل(7)(89). /60/.
وقد بلغنا عن عبد الله بن عمر أنه كان إذا سحد يضع يديه على فقديه ثم يسجد.
قلت: أيصلي الرجل وهو واضع يديه على حقويه، أو عاقد شعره؟
قالوا جميعا: ذلك كله يكره.
(1) - عبارة "الأبي عبيدة" ساقطة من ع وس.
(2)_ في ع وس "فأما".
(3)- في ع وس "فإذاه.
(5) - في الأصل "ركعة" رما أثبتناه من ع وس.
54) - قال المرتب: أي لا تحلس.
(6)- في ع وس إضافة عنوان هنا "باب مسائل في الصلاة".
(7 - في ع وس "فليفعل".
(89) - قال المرتب: قلت: بل يجب أن لا يضعهما في الفخذين.
230
مخ ۲۳۲