230

مدونه کبری

ژانرونه

============================================================

ركوعه ولا سجوده، فقال له حذيفة بن اليمان: منذ كم(1) تصلي هذه الصلاة؟ فقال: منذ أربعين سنة. فقال حذيفة: ما صليت أربعين سنة، وإن مت على هذه الصلاة مت على غير فطرة(2)(3).

وجاء عن عبد الله بن مسعود أنه كان يحدث أصحابه فقطع حديثه، ف قيل له: ما بالك يا أبا عيد الرحمن قطعت حديثك؟ فقال: رأيت عجبا: ر ايت رجلين أحدهما لا ينظر الله إليه، والآخر لا يقبل الله صلاته، أما الذي لا ينظر الله إليه فذلك يمشي مختالا في مشيه، وأما الذي لا يقبل الله صلاته فالذي لا يتم ركوعه ولا سجوده(4).

وجساء الحديث أنه دخل رجل /59/ المسجد وصلى (5) فجلس إلى (1- في الأصل وب وت "من أي زمان"، وما أثبتناه من ص.

(2 - في الأصل وت وب "الاسلام"، وما أثبتناه من ص، وهو موافق للفظ الخخبر عند النسائي.

)- نص الحديث عند النسائي: "زيد بن وهب عن حذيفة أنه رأى رجلا يصلي فطفف فقال له حذيفة: منذ كم تصلي مذه الصلاة؟ قال: منذ أربعين عاما. قال: ما صليت منذ أربعين سنة، ولومت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد صلى الله عليه وسلم" سنن النسائى، كتاب السهو، باب تطفيف الصلاة، حديث312].

(4 - ذكر السيوطي في في الدر المنثور "عن قتادة (وإذا قيل لهم اركعوا) قال: عليكم بإحسان الركوع فإن الصلاة من الله بمكان. قال: وذكر لنا أن حذيفة رأى رحلا يصلي ولا يركع كأنه بعير نافر. قال: لومات هذا ما مات على شيء من سنة الاسلام.

قال: وحدثنا أن ابن مسعود رأى رجلا يصلي ولا يركع وآخر بجر إزاره، فضحك، قالوا: ما يضحكك يا ابن مسعودم قال: أضحكني رجلان أحدهما لا ينظر الله إليه، والآخر لا يقبل الله صلاته".

السيوطي، الدر المثور في التفسير بالمأثور، ج8، ص388.

5) - قال المرتب: صلى ركعتين.

22

مخ ۲۳۰