224

مدونه کبری

ژانرونه

============================================================

العبد يوم القيامة، وهي وجه الاسلام وعمود الدين، فمروا رحمكم الله بالصلاة في المساجد وافهوا عن التخلف عنها، وعاتبوهم وأنكروا عليهم بأيديكم، وإن لم تستطيعوا بأيديكم فبألسنتكم. واعلموا رحمكم الله أنه لا ي يبغي أن يسكت عنه لأن التخلف في الصلاة مكروه إلا من عذر بين: وعن عمر أنه فقد رجلا في الصلاة فجاء منزله /55فصوت به فخرج إليه الرجل، فقال: ما حبسك عن الصلاة؟ فقال: ياأمير المؤمنين لولا ما(1) سمعت صوتك ما خرجت(26).

وقال عمر: لقد تركت دعوة من كان أوحب عليكم إجابة منادي الله إلى الصلاة(3).

وجاء عنه أنه تفقد أقواما على الصلاة فقال: ما بال أقوام يتخلفون عن الصلاة فيتخلف لتخلفهم آخرون، يحضرون الصلاة أو ليبعثن الله عليهم من يجتر(4) رقاهم(58). وهذا لمن رضي الله والمسلمون دينه وأمانته، فيقول لهم: احضروا الصلاة.

وجاء الحديث عن الني : "لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم عمد إلى رحال في منازلهم لم يشهدوا الصلاة جماعة، فأحرقها" (6) .

(1)- زيادة منت: (2) - قال المرئب: يعي صلاة الجماعة، أي لمرض فيه، وما الأولى مصدرية (3)- قال المرتب: هذا منه رحمه الله زجر له عن ما لا قطع لعذره.

(4)- في ت "يحترم.

(5)- قال المركب: ليبعثن، إلخ، قديد لا يفعله، كما هدد ولم يفعله . وذلك تخويف (6)- الحديث أخرجه أصحاب الصحاح والسنن، انظر: صحيح البخاري، كتاب، باب، حديث. صحيح مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها، حديث651. سنن الترمذي، كتاب الصلاة،

مخ ۲۲۴