============================================================
حق يقضي الله بين العباد(1).
وينبغي له تخليل الأصابع بالماء عند /15] غسل ذراعيه. قال الله تعالى (وأنديكم إلى المرافق)(2(35). وقال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا متم إلى الصلاة فاغسلوا وحوهكم وأنديكم إلى المرافق)(4). قال رسول الله (5): "حبذا المتخللون من الطعام، وحبذا المتخللون في الوضوع"(5).
وينيغي للمسلم أن يتعاهد الاستغفار عند الوضوء، وبعد الصلاة، وفي المرض، وفي شهر رمضان، وعند الصوم.
وينبغي له في ذلك أن يأخذ الماء بيده اليمنى.
(7 ثم استنج بعد غسل اليدين واغسل ذكرك أول ما تبدأ بموضع (1) س في ص ""بين خلقه بوم القيامة". ولم أهند إلى تخريجه بعد طول بحث.
(2)- سورة المائدة، آية6.
3) - قال المرتب: قوله ينبغي إلخ، أي يليق وغير ذلك لا يليق ولا يجوز ، فترك ايصال الماء بين الأصابع مبطل للوضوء، لأن كل أصبع من الذراع، والذراع يجب خسلها.
(4) - سورة المائدة، آية6.
(5)- في الأصل وت "قال الله تعالى" وهو خطأ 6) نص الحديث عند أحمد "عن أبي أيوب وعن عطاء قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبذا المتخللون، قيل: وما المتخللون؟ قال: في الوضوء والطعام" مسند أحمد، باقي مسند الأتصار، حديث أبي أيوب الأنصاري، رقم23016.
بنقطع الحديث عن الوضوء هنا، ويعود إلى موضوع الاستنحاء وتفصيل آداهه وأحكام الطهارة من النحس. وهو تكرار شبه حرفي لما ورد في باب الاستنجاء. ولكن تعاليق القطب في الموضعين مختلفة، فتركنا هذه الفقرات بتمامها لتكون واضححة لمن يريد المقارنة. وهي تتتهى إلى قوله: "ولم يبلغنا في ذلك عدد مؤقت فيما يغرف إليه من الماعة.
147-
مخ ۱۴۹