============================================================
كفيه ثم استنجى ومضمض فاه مرتين، واستنشق يالماء [مرتين](2)، وغسل كل واحدة(2) من يديه مرتين إلى المرفقين، ومسح رأسه وآذنيه ظاهرهما وباطنهما، وغسل رجليه إلى الكعبين، وكل(3) هذا شفعا.
قلت: أيجزيه أن يغسل كل(4) ما ذكرت لك مرة مرة؟ قالوا جميعا: اذا أنقى ذلك كله في(5) مرة واحدة أجزاه ذلك، وليس في ذلك عندنا أمر موقت دون حسن الغسل والتنظيف(6)، ولكن لا بد له في جميع ذلك أن يفل كفيه قبل أن يدخلهما في الإناء، ثم يغسل كفيه أيضا بعدما يغسل فرجه، ثم يستقبل وضوءه حينئذ(2).
وإن(8) أحدث الرجل وكفاه طاهرتان فلا بأس أن يدخلهما في الإناء ولا يغسلهما.
قلت: أرأيت الأذنين أيفسلهما مع الرأس؟ قال الربيع: ظاهرهما وباطنهما مع الرأس(98). قال أبو المؤرج: أي ذلك فعلت أجزاك. وقد ر ايت أبا عبيدة فعل الأمرين جميعا. وكذلك قال ابن عبد العزيز: قال أبو (1) - زيادة من ع وس: (2- في ع: واحد. وهو خطأ لغة.
(3) - في ع وس: "كل".
(4)- في س "جميع.
(3)- ساقطة منت: (6)- في س "والتنظف".
(7)- في ع وس: حينئذ وضوءه.
(8) في ع وس "فان".
94) - قال المرئب: يستحضر به في القلب شأن كون الباطن مع الوجه، والظاهر مع الرأس. فأشار أبو للؤرج بقوله: أئ ذلك، إلح إلى الوجهين.
140
مخ ۱۴۲