معطية الأمان من حنث الأيمان

Ibn al-Imad al-Hanbali d. 1089 AH
110

معطية الأمان من حنث الأيمان

معطية الأمان من حنث الأيمان

پوهندوی

عبد الكريم بن صنيتان العمري

خپرندوی

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

والفتيل١: ما في شقها، والنقير٢: النقرة التي في ظهرها، ولم يرد ذلك بعينه، بل كل شيء٣. ولحديث: "وإنما لكل امرئ ما نوى" ٤. وأما ما٥ لا يحتمله/٦ اللفظ أصلان كما لو حلف لا يأكل خبزا، وقال: أردت لا أدخل بيتا، فلا أثر له لأنها نية مجردة لا يحتملها لفظه أشبه ما لو نوى بغير يمين٧. وإن بعد الاحتمال دين ولم يقبل منه حكما٨. وقال أبو حنيفة٩ والشافعي١٠: لا عبرة بالنية والسبب فيما يخالف لفظه، لأن الحنث مخالفة/١١ ما عقد عليه اليمين، واليمين لفظه، فلو أحنثناه

١ شرح المنتهى: ٣/٤٣٠، فتح القدير: ١/١٧٧. ٢ زاد المسير: ٢/١٠٩، الشرح الكبير: ٦/٩٧. ٣ المغني: ١٣/٥٤٤. ٤ الحديث ورد من طريق عمر بن الخطاب ﵁، رواه البخاري/ كتاب بدء الوحي/ باب كيف كان بدء الوحي: ١/٥-٦، واللفظ له، ومسلم/ كتاب الإمارة. ٣/١٥١٥ رقم (١٩٠٧) . ٥ في (ب): "وأما لا يحتمله". ٦ نهاية لـ (٢١) من (ب) . ٧ المغني: ١٣/٥٤٤-٥٤٩. ٨ الإنصاف: ٩/١٢١. ٩ الهداية للمرغيناني: ٢/٧٥-٧٦، مجمع الأنهر: ١/٥٤٩. ١٠ الروضة: ١١/٢٧، مغني المحتاج: ٤/٣٢١. ١١ نهاية لـ (١٣) من الأصل.

1 / 124