100

معطية الأمان من حنث الأيمان

معطية الأمان من حنث الأيمان

پوهندوی

عبد الكريم بن صنيتان العمري

خپرندوی

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

وإن قال: أنت طالق عن كنت تحبين أن يعذبك الله، أو تبغضين الجنة، أو الحياة، أو الخبز فقالت: أحب، أو أبغض لم تطلق إن قالت: كذبت؛ لاستحالة حب العذاب، وبغض/١ الجنة أو٢ الحياة ٣.
وقال في التنوير٤: "وما لم يعلم إلا منها صدقت في حق نفسها/٥ خاصة كقوله إن حضت فأنت طالق وفلانة أو إن٦ كنت تحبين عذاب الله فأنت كذا، أو عبده حر، فلو قالت: حضت أو أحب عذاب الله طلقت هي فقط". انتهى.
وإن قال: إن كان أبوك يرضى بما فعلتيه فأنت طالق، فقال: ما رضيت، ثم قال: رضيت، طلقت لتعليقه على رضا مستقبل وقد وجد٧.
وقال قوم٨: لم يقع لأنه انقطع بالأول.
وإن قال: أنت طالق إن كان أبوك راضيا بما فعلتيه. فقال: ما رضيت، ثم قال: رضيت لم تطلق٩.

١ نهاية لـ (١١) من الأصل.
٢ في (أ) "والحياة".
٣ هذا المذهب وقال القاضي: تطلق، وقد توقف الإمام أحمد ﵀ عن الجواب عن هذه المسألة وقال للسائل: "دعنا من هذه المسائل".
وانظر الفروع: ٥/٤٥٦، المبدع: ٧/٣٦٦، الإنصاف: ٩/١١٠.
٤ تنوير الأبصار: ٣/٣٧٧-٣٧٩.
٥ نهاية لـ (١٨) من (ب) .
٦ في (ب) "وإن".
٧ الفروع: ٥/٤٥٧، الإنصاف: ٩/١٠٩.
٨ المبدع: ٧/٣٦٦ن الإنصاف الصفحة السابقة.
٩ المبدع: ٧/٣٦٧، الكشاف: ٥/٣٥٧.

1 / 114