301

المعتمد په درملو کې

المعتمد في الأدوية المفردة

ژانرونه

* صدف: « ع » الصلب منه لا يستعمل إلا محرقا، فإذا أحرق صارت قوته تجفف تجفيفا بليغا، وينبغي إذا استعمل أن يسحق ناعما. وهذا عام لجميع الأشياء التي جوهرها حجري، فإذا استعملت وحدها كانت نافعة للجراحات الخبيثة، لأنها تجفف من غير لذع، فإذا عجنت بخل أو عسل أو شراب، كانت نافعة جدا للجراحات المتعفنة. وصدف البواسير يوجد في بحر القلزم، ويوجد في بحر الحجاز، وشكله شكل ما عظم من الحلزون الكبير، إلا أنها ذات طبقات. وهي كريهة، لونها فرفيري إلى السواد. « ج » الصدف أجوده الأبيض الكائن من المياه العذبة. وهو يابس قوي النشف. ولحم الصدف الري إذا سحق وطلي به البدن، جفف بقوة. والصدف يجذب السلاء والعظام، ويسكن وجع المعدة، وإذا تضمد به الطحال وترك، يسقط من ذاته، ونفع نفعا بينا، وهو يدر الحيض احتمالا، ولحمه ينفع من عضة الكلب الكلب. ومرق الصدف الصغار يسهل البطن، ويبخر به لاختناق الرحم. ومحرق الصدف فيه تحليل، ويجلو الأسنان، ويقع في الأكحال، فينفع غلظ الأجفان، وينفع من قروح العين، وإذا طلي به على موضع الشعر الزائد في الجفن بعد نتفه منع النبت، وينفع من حرق النار، ومن أوجاع القلب. وقدر ما يؤخذ منه: مثقال، ومن مائه: ثلاثة دراهم. وأغطية الصدف المحرق تجلو البهق والقروح وتنقيها. « ف » يجلب من البحار، وهو معروف، وأجوده الأبيض المحرق. وهو بارد يابس، يجفف القروح التي في الصدر والرئة. الشربة منه: درهم.

* صدأ الحديد: « ع » فيه تبريد وقبض. والعتيق حار يابس في الدرجة الثانية، وهو ينفع من نزف النساء. « ف » وهو من فولاذ. والبرهمان أجوده العتيق، فولاذي حار، يابس في الثانية، ينفع من نزف النساء جدا، ويدمل الجراحات.

مخ ۳۵۴