* بادزهر: « ع » البادزهر: يقال على معنيين: يقال على كل شيء ينفع من شيء آخر، ويقاوم قوته. ويدفع ضرره بخاصية فيه، ويقال على حجر معلوم ذي عين قائمة، ينفع بجملة جوهره من السموم الحارة والباردة إذا شرب، وإذا علق. وقال: ألوانه كثيرة، فمنه الأصفر، والأغبر، والمنكت، والمشرب بخضرة، والمشرب ببياض، وأجوده الأصفر، ثم الأغبر، وهو نفيس شريف، لين المجسة لينا غير مفرط، وحرارته غير مفرطة. خاصته: النفع من السموم الحيوانية والنباتية، إذا شرب منه مسحوقا أو مسحولا وزن اثنتي عشرة شعيرة، خلص من الموت، وأخرج السم بالعرق والرشح. وقال: حجر البادزهر نافع من سم العقارب، إذا لبس في خاتم ذهب، ونقشت فيه صورة عقرب والقمر في العقرب في وتد من أوتاد الطالع، ثم طبع به في كندر ممضوغ والقمر في العقرب. وقال: البادزهر حار قوي الحرارة، إذا سقي منه ضعيف القلب من شدة الهم مقدار ثلث مثقال نفعه، وقوي قلبه. وقال: الموجود في قلوب الأيايل، وهو الحيواني، أفضل من جميع هذه الأصناف، حتى أنه إذا حل بالماء على مسن، وسقي منه كل يوم وزن نصف دانق للصحيح على طريق الاستعداد والتقدم بالحوطة، قاوم السموم القاتلة، وحصن من مضارها، ولم يخش منه غائلة ولا إثارة خلط حار، كما يخشى من المثروديطوس ولا يضر بالمحرورين، ولا النحفاء، لأنه إنما يفعل ذلك بخاصية جوهره.
* بارزد: « ع » هو القنة، وسيأتي ذكر القنة في حرف القاف إن شاء الله تعالى.
مخ ۲۵