المعتمد په درملو کې
المعتمد في الأدوية المفردة
ژانرونه
* دم: « ع » قد ذكرت كثيرا منها مع حيواناتها. والذي نخص ذكره هو الدم الطبيعي، الذي قد سلم صاحبه من الأسقام والعاهات. وكان بريئا غير مذموم المزاج. والدم الطبيعي مختلف في الحيوان؛ وذلك أن من الحيوان ما دمه أرطب، ومنه ما دمه أيبس، ومنه ما دمه إما أحر وإما أبرد، فإن غلب عليه بعض الأخلاط فمال إليه أو عفن، فهو دم فاسد، وليس بصحيح طبيعي، ومنهم من يسقي دم المعز مخلوطا بعسل لأصحاب الحبن، ومنهم من زعم أن دم الديوك والدجاج نافع من الدم السائل من أغشية الدماغ، ومنهم من زعم أن دم الخرفان إذا شرب نفع من الصرع، وزعموا أن دم الجداء نافع من الصرع، ودم الدب والتيوس والكباش والثور، إذا وضع على الأورام أنضجها سريعا، وزعموا أن دم القردان الكلبية، إذا نتف الشعر الزائد في الأجفان، ووضع منه على موضع الشعر لم ينبت، ودم التيس المجفف يفتت حصاة الكليتين، وإذا سقي منه ملعقة في شراب حلو في وقت سكون الوجع، أو في ماء الكرفس الجبلي، فترى أثرا عجيبا. « ج » دم الأرنب ينفع من الكلف والبهق إذا طلي عليه حارا، ودم ابن عرس إذا طلي على الخنازير والمفاصل حللها، ودم الحمام والشفنين والورشان والدجاج، يقطر في الشجاج الهاشمة والآمة، فيمنع تولد الدم الحادث عن السقط، مع دهن ورد مفتر، ويقطر للطرفة في العين خاصة دم جناح الحمام الرطب؛ ودم الفواخت يمنع الرعاف الكائن من حجب الدماغ، ودم الحائض إذا احتمل منع الحبل، ودم الخفاش يحفظ الثدي على حاله فيما زعموا. « ف » معروف، أوصافه كثيرة، ومختارها دم الأرنب والأيل، وكلها حارة رطبة تنفع من قروح الأمعاء إذا شرب بالنار اللينة، واحتمال دم الحائض يمنع الحبل، ونسبه إلى أبقراط. يستعمل بقدر الحاجة.
مخ ۲۰۲