المعتمد په درملو کې
المعتمد في الأدوية المفردة
ژانرونه
* دجاج وديك: « ع » مرق الدجاج المطبوخ إسفيذباجا قوته قوة مصلحة للمزاج، فأما مرق الديوك العتيقة فمطلق للبطن. وينبغي لمن أراد أن يتعالج به أن يطبخ الديوك بالماء طبيخا كثيرا، وهذه أشياء جربت وصحت. وأدمغة الدجاج إذا شربت بشراب نفع من نهش الهوام الخبيثة، ويقطع نزف الدم العارض من حجب الدماغ. والدجاج إذا شقت ووضعت وهي سخنة على نهش الهوام نفعت منها، وينبغي أن تبدل في كل وقت. ومرق الفراريج إذا كان ساذجا استعمل خاصة لتعديل الأبدان السقيمة، والذين يعرض لهم التهاب في المعدة، ومرق الديوك المذكورة إذا أخرج أجوافها وصير مكانها ملح، وتخاط بطونها، وتطبخ بعشر قوطليات ماء إلى أن ترجع ثلاثة قوطليات ويطبخ معها قرطما وبسبايجا، فتسهل كيموسا غليظا لزجا أسود، وتوافق الحميات المزمنة، ذات الأدوار والارتعاش، والربو، ووجع المفاصل، ونفخ المعدة، والدم الفاسد، وينفع القولنج جدا. ولحم الدجاج الفتي يزيد في العقل وفي المني، ويصفي الصوت. ولحوم الدجاج الأهلية جيدة الغذاء، وغير السمين من الدجاج الأهلي أشد ترطيبا للبدن من سائر الطيور الوحشية، وهو ملائم للبدن المعتدل ، الذي لا يكد كدا، ويحسن اللون، ويزيد في المني والدماغ، وخاصة أدمغة الأهلية، فيغذو الدماغ غذاء كثيرا، وتصلح من خف عقله، وليس يحتاج إلى كثير إصلاح إلا إذا أدمن، ولأصحاب الأمزجة الباردة، فإنه كثيرا ما يعتريهم من القولنج، ولا سيما إذا أكلوه بالحصرم، وليس ينبغي أن يجمع بين لحم الدجاج والماء، فإنه يخشى منه تكون القولنج الصعب الشديد، وأكله أيضا مع الجبن يعسر خروجه، وإذا طبخ المسمن بالزبد حتى ينضجها ويأكلها إن قدر بأسرها كانت برءه، وإن سمنت دجاجة، بلحم القرطم اثني عشر يوما، واستخرج شحمها وفتر، ودهنت به أطراف من ظهر به الجذام نفعه نفعا بليغا، وإذا فتر شحم الدجاج وطلي به رأس من به الماليخوليا السوداوية نفعه نفعا عجيبا، ولا سيما إذا توالى ثلاث مرات، وإذا شربت أمراق الدجاج المشحمة، ويوالي أكلها صاحب صفرة اللون الذي لا يعرف، سبعة أيام، في كل يوم دجاجة بخبز حواري، نفعه ذلك نفعا عجيبا. وزبل الدجاج يفعل ما يفعله زبل الحمام، غير أن زبل الدجاج أضعف، فعلاج أجودها ما لم تبض من الهندي الراعي، وهي المعتدلة الحر، تزيد في الدماغ والعقل، وهي من أغذية الناقهين ولا يصلح أن يداومها ذو الكد والرياضة. « ف » مثله. والدجاج يزيد في الدماغ، والديوك أمراقها جيدة لأصحاب القولنج، خصوصا مع الشباتج والشبث.
* دجر: « ع » هو اللوبياء. وسيأتي ذكره في حرف اللام، إن شاء الله تعالى.
* دخن: « ع » الدخن جنسان: أحدهما أحرش من الآخر، وهو الذي يمكن أن ينسحل عنه قشره كما ينسحل عن الأرز، والآخر زلال وبارد لا ينسحل، وهو من جنس الحبوب يشبه الجاورش، وقوته شبيهة بقوته، وغذاؤه يسير مجفف، وهو يحبس البطن كما يفعل الجاورش، وأما من خارج فإنه إن وضع برد وجفف، ويعمل منه الخبز كما يعمل من الجاورش، وهو أقل قبضا. وقوة الدخن من البرودة في الدرجة الأولى، ومن اليبوسة في الدرجة الثانية، ويدر البول، ويبطئ الانهضام في المعدة، وإذا استعمل باللبن الحليب والدسوم والربوب قل ضرره ويبسه، وغذي غذاء صالحا. وسويقه يقطع الإسهال والقيء العارضين من الصفراء. « ج » دخن: هو الجاورش بالفارسية. وهو بارد يابس في الثالثة، وقيل حار، يحبس الطبع، ويدر البول، وقد يغذو غذاء قليلا، وإن طبخ باللبن الحليب عدل يبسه، وغذي غذاء كثيرا، ولكنه يولد السدد والحصى، ويصلحه السكر والعسل. « ف » حبوب معروفة، تشبه الجاورش، أجوده الحديث الرزين. بارد في الأولى، يحبس الإسهال، وضماده جيد للأورام، ويعقل البطن، وينفع من الإسهال المراري. والشربة منه: خمسة دراهم.
مخ ۱۹۲