مچم د تیمور لوی په عامیه الفاظو کې

احمد تیمور باشا d. 1348 AH
111

مچم د تیمور لوی په عامیه الفاظو کې

معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

پوهندوی

دكتور حسين نصّار

خپرندوی

دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

ادب
من بقايا الإعراب عند العامة قولهم: تبات نار تصبح رماد. لها رب يدبرها: مَثَل. ونعيمًا لمن اغتسل. أو خرج من الحمام أو حلق شعره. قول بعضهم: نضْرَبو، ونشْرَبو، وهم لا يريدون نضربه بالضمير لعله من بقاء الإعراب في بعض الكلم، ولعل هذه اللغة خاصة باسكندرية. مما أبقوه على إعرابه قولهم: الإمامُ علي، في كل الأحوال. من بقايا الإعراب عند العامة قولهم: يا سلامُ سلّم، ونطقهم به (يا سلا مُسَلّم) أي بفترة خفيفة بين الكلمتين. قولهم: (ههات ده قَبْلَهْ) أي قبلا، من بقايا الإعراب. قول أهل الصعيد: لَهْ، في: لَهُ، أقرب للفصيح من قول غيرهم: لُهْ، وإن كان هذا له وجه في الوقف. من الألفاظ الريفية الصحيحة قولهم: (النعش) لخشبة الميت، و(اللبا) في اللبأ الذي يسمونه في الأكثر المسمار. ومن ذلك قولهم: (يضرط) في يضرط، فقد نطقوا بها على أصلها، و(المرز) للقرص و(القنو) للسباطة بالأحراز. بعض أهل الصعيد يقولون: هُدْهُدْ، وسائرهم هِدْهد، وكذلك الوجه البحري والمدن. قالوا في المثل: كل شنْ له يشبهنْ له، أي كل شيء له ما يشبهه. أبقوا تنوين الجر فيه. وليس هو للجر عندهم وإنما جريًا على قاعدتهم إذا نونوا في الأمثال وما شاكلها جرّوا. ويقول بعضهم: يشبهلّه، فيدغم النون في اللام. قول العامة: عبد المأمور هو عبدٍ مأمور، نونوه بالجر كعادتهم. والعامة تقول: عملته غًصْبِنْ عَنُّه، أي غصبًا، ولكنهم نونوه بالجر. في المجموعة (رقم ٦٦٧ شعر) ص ٣٤: مطلع زجل، فيه (وكل شيء) ولا يوزن إلاّ بالتنوين، والجر ليس للإضافة بل هو كعادتهم. ومن بقايا الإعراب عند العامة قولهم في الأمثال: كل مفعولٍ جايز. ويلاحظ

1 / 114