مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْفَوَارِسِ الْأَزْدِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ بِأَنْطَاكِيَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ الْأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ [آل عمران: ١١٠] قَالَ: «هُمْ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَهُ»
مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ مُطِيعٍ الْعِجْلِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ بِالْكُوفَةِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي هَارُونَ ⦗١٣٣⦘ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَعْشَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ مَنْ، أَخْبَرَهُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ عِنْدَنَا مُنَكِّسًا رَأْسَهُ فَعَمِلَتْ لَهُ فَاطِمَةُ خُزَيْرَةً، فَجَاءَتْ وَمَعَهَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ ﵃، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ﷺ: «أَيْنَ زَوْجُكِ، اذْهَبِي فَادْعِيهِ» فَجَاءَتْ بِهِ فَأَكَلُوا فَأَخَذَ كِسَاءً فَأَدَارَهُ عَلَيْهِمْ، فَأَمْسَكَ طَرَفَهُ بِيَدِهِ الْيُسْرَى، ثُمَّ رَفَعَ الْيُمْنَى إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا، أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ، عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ»