لأحقق الكتاب عليها مع التراجم، لأن جميع المطبوعات التي وقفت عليها - والتي سأفصل الكلام عنها بعد سطور - جميعها قد امتلأت بالتصحيفات، والتحريفات، والسقطات، ولكن لم يكن الحصول على المخطوطات بمستطاع، لضيق ذات اليد وبالتالي عدم القدرة على الوصول إلى كنوز المخطوطات، في المكتبات العالمية، فاكتفيت بما استطعت الحصول عليه - بشق الأنفس - من المطبوعات، وهي نسخ (خمس) في (سبع طبعات)، كلها تحتاج إلى تحقيق وتدقيق، وتوثيق ومقابلة، وترقيم لتتوافق مع بعضها البعض، ولو جمعت الأخطاء والاستدراكات، والتصحيحات، التي جمعتها من المطبوعات الست، لخرجت عندنا طبعة أقرب ما تكون إلى الكمال الذي لم يجعله الله تعالى لغير كتابه.
أولا: وصف مخطوطة، ومطبوعات " التفسير " التي رجعت إليها:
1 -
المصورة البريطانية، لمخطوطة جامعة القرويين - تونس. وهي أقدم مخطوطة معروفة للكتاب، في الدنيا، ويشير تاريخ نسخها إلى سنة 391 هجرية أي بعد وفاة المؤلف بنحو إحدى وثمانين سنة فقط. وقد أعارني صورة منها فضيلة الشيخ مشهور حسن - حفظه الله -.
2 -
طبعة دار الفكر - بيروت: سنة 1405 ه، وأعيد طبعها سنة 1408 ه، وهي في (ثلاثين جزءا)، وغير مرقومة الأسانيد، وأخطاؤها أكثر من غيرها.
3 -
طبعة دار الفكر - بيروت سنة 1405 ه، وقدم لها الشيح (خليل (1)
مخ ۲۸