الطرابلسي الحنفي ولد في سنة إحدى وثمانين وسبع مئة أو في السنة التي بعدها بحلب وسمع بها من البرهان ابن صديق صحيح البخاري بفوت من أوله وناب في القضاء بطرابلس وحج مرارا وكان خيرا دينا عدلا

الشيخ السابع بعد الثلاث مئة من القاهرة

محمود بن علي بن عبد العزيز بن محمود الهندي الأصل الخانكي نسبة إلى خانقاه سرياقوس من أعمال القاهرة الشافعي الشيخ كمال الدين ولد في تاسع صفر سنة ست وسبعين وسبع مئة بخانقاه سرياقوس وقرأ بها القرآن وتلى بالسبع على الشيخ شمس الدين محمد بن عبدالله القليوبي شيخ خانقاه سرياقوس وأجازه بالإقراء واشتغل بالفقه على الشيخ شمس الدين القليوبي بالقاهرة والشيخ شمس الدين الغراقي بمكة وبالنحو على صدر الدين سليمان البلبيسي الحكميم والشيخ محمود بن مومن وقرأ صحيح البخاري على شمس الدين القليوبي بسماعه من اليافعي والشفا وحج مرارا وزار النيي صلى الله عليه وسلم والقدس والخليل وجاور بمكة كثيرا وسمع بها من نور الدين بن سلامة السنن الأربعة والموطأ رواية يحيى بن يحيى ومشيخة ابن البخاري تخريج ابن الظاهري وعلى أبي الفضل بن ظهيرة تساعيات العز بن جماعة وسمع بالمدينة الشريفة من القاضي زين الدين أبي بكر بن الحسين المراغي صحيح مسلم بالروضة النبوية وكان أحد الصوفية بالخانقاه الناصرية محمد بن قلاون المعروفة بخانقاه سريا قوس خارج القاهرة وولي إمامة مدرسة سودون عبد الرحمن بها وكان شيخا حسنا سالم الفطرة مات في يوم الإثنين سلخ ذي الحجة الحرام سنة خمس وستين وثمان مئة بمكة وصلي عليه بعد العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة بالقرب من الفضيل بن عياض ري الله عنه

مخ ۲۹۶