258

ثم ولي في شوال سنة اثنتين وعشرين في تدريس الحديث بالمدرسة المؤيدية ثم ولي حسبة القاهرة في ثامن عشري شعبان سنة خمس وعشرين عن ابن العجمي وجعل ما للمحتسب وهو في اليوم ديناران من الجوالي واحد للمحتسب وواحد لابن العجمي تم صرف عن الحسبة في حادي عشر المحرم سنة سبع وعشرين باينال الشمشماني وتقدم عند الملك الأشرف برسباي فولاه قضاء الحنيفة في سابع عشري شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين ثم عزل في يوم الخميس سادس عشري صفر سنة ثلاث وثلاثين بالقاضي زين الدين عبد الرحمن التفهني ثم ولي الحسبة عوضا عن أينال الشمشيماني وخلع عليه في يوم الإربعاء رابع ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين ثم أعيد إلى قضاء الحنفية وخلع عليه في سابع عشرين جمادى الآخرة سنة خمس وثلاثين عوضا عن التفهني وقد طالت مدة مرضه فباشر القضاء والحسبة ونظر الأحباس جميعا ثم عزل عن الحسبة بصلاح الدين بن نصرالله في شهر رجب من السنة ثم عزل عن القضاء في يوم الإثنين ثالث عشري المحرم سنة اثنتين وأربعين بالقاضي سعد الدين الديري ثم أعيد إلى الحسبة في يوم الإثنين سابع ربيع الآخر سنة أربع وأربعين عوضا عن الأمير تنم فأظهر العوام الفرح به ونادى بإبطال ما أحدث على الباعة من الجمع وغيرها فكثر الدعاء له ثم عزل عن ذلك بالشيخ علي الخراساني في يوم السبت ثاني ربيع الأول سنة خمس وأربعين ثم أعيد إلى الحسبة عوضا عن الشيخ علي الخراساني في يوم الخميس سابع عشري شوال سنة ست وأربعين وألف عدة مؤلفات كثيرة ذكر أنها تزيد على الخمسين منها شرح البخاري سماه عمدة القارىء في شرح صحيح البخاري في أحد وعشرين مجلدا لطاف لخصه من شرح شيخنا أبي الفضل بن حجر ويعقب فيه على مواضع فوقف عليه أبو الفضل ابن حجر ورد عليه اعتراضه في مجلد سماه انتفاض الاعتراض وشرح معاني الآثار للطحاوي سماها مغاني الأخيار

مخ ۲۹۴