254

البارزي خدمه ولازمه إلى أن غلب عليه أيضا واستقر في ديوانه لا يقطع أمرا دونه إلى أن مات فخدم ابنه ثم ابن الكويز ثم انفصل عنه وباشر في عدة جهات وكان كثير التودد والإحسان للفقراء والمحبة في أهل الخير والصلاح مات في يوم الاثنين خامس شعبان سنة أربعين وثمان مئة بمنزله جوار جامع الأزهر وصلي عليه بجامع الأزهر وكان الجمع كبيرا ثم مشوا إلى مصلى باب النصر فصلي عليه وحضر جميع مباشري الدولة ناظر الجيش فمن دونه وكانت جنازته حافلة رحمه الله وسامحه

الشيخ الموفى الثلاث مئة من طرابلس

محمد بن يحيي بن زهرة بضم الزاي وسكون الهاء وفتح الراء بن دغري الحبراضي ثم الدمشقي نزيل طرابلس الشافعي العلامة شمس الدين أبو عبدالله ولد في سنة سبعين وسبع مائة سمع من البرهان بن صديق والكمال محمد بن محمد بن اسماعيل بن النحاس الثالث من حديث ابن خزيمة وطرق زرغبا لأبي نعيم وفضائل سورة الإخلاص لأبي نعيم ومن التاج محمد بن عبد الله بن راجح مجلسا من أمالي ابن البسري وذكر أنه سمع بعض صحيح مسلم من ابن قواليح وأخذ الفقه وغيره عن ابن الجابي وشمس الدين الصرخدي وشرف الدين المعري وزين الدين القرشي وصدر الدين الياسوفي مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وثمان مئة بطرابلس

الشيخ الحادي بعد الثلاث مئة من القاهرة

محمد بن يحيي بن محمد بن علي بن عبدالله بن أبي الفتح الكناني العسقلاني الأصل

مخ ۲۹۰