245

الشافعي وتقدم بقية نسبه في ولده أبي بكر أحمد العلامة الحافظ تقي الدين أبو الفضل بن نجم الدين أبي نصر بن جمال الدين أبي الخير بن القاضي جمال الدين أبي عبدالله كان والده نجم الدين سافر إلى أصفون الجبلين من صعيد مصر الأعلى بالقرب من أسنا في سنة بضع وسبعين لماثر موقوفة على والدته خديجة ابنة العلامة نجم الدين عبد الرحمن بن يوسف بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم القرشي المخزومي الأصفوني وأولادها فتزوج هناك ابنة ابن عم جده المذكور فاطمة ابنة أحمد بن محمد بن اسماعيل بن إبراهيم القرشي المخزومي فولدت له هناك صاحب هذه الترجمة في عشية يوم الثلاثاء خامس شهر ربيع الأخر سنة سبع وثمانين وسبع مئة ثم انتقل به والده في سنة خمس وتسعين إلى بلاده مكة المشرفة على طريق القصير في البحر المالح فاستوطنها كعادة سلفه فحفظ بها القرآن الشريف والعمدة في الأحكام والتنبيه في الفقه وعرضهما ثم حفظ الألفية في النحو لابن مالك والألفية في علم الحديث للعراقي وقطعة من أول الحاوي الصغير وسمع بها في سنة إحدى وثمان مئة من البرهان الابناسي الموطأ رواية يحيى بن يحيى بأفوات ثم طلب الحديث بنفسه في سنة أربع وثمان مئة وعنيبه فسمع من شيوخ مكة والقادمين إليها فأكثر وسمع من البرهان ابن صديق الكثير من ذلك صحيح البخاري مرات وصحيح مسلم والسنن الصغرى للنسائي بفوت والسنن لابن ماجة ومسندي عبد والدارمي وفضائل القرآن لأبي عبيد وكتاب إكرام الضيف للحربي ومعجم الإسماعيلي والمحدث الفاصل للرامهرمزي وجزء سفيان بن عيينة وجزء محمد بن الفرج الازرق وجزء الغضائري والأربعين لمحمد بن أسلم الطوسي والأربعين للثقفي والأذكار للنووي والأربعين للنووي والأربعين المخرجة لحجار ومن زين الدين أبي بكر بن الحسين المراغي الصحيحين والسنن لأبي داود والسنن الصغرى للنسائي بأفوات وصحيح ابن حبان

مخ ۲۸۱