237

يدرس في مذهب الإمام مالك وحج مرارا أولها سنة اثنتي عشرة وثمان مئة وحدث ومات حادي عشري شهر ربيع الأول سنة خمس وأربعين وثماني مئة بالنحراوية

الشيخ الخامس والثمانون بعد المئتين من حلب

محمد بن محمد بن عمر بن عبد الوهاب الحلبي الحنفي الشهير بابن أمين الدولة القاضي ناصر الدين ابن قاضي القضاة شمس الدين أبي عبد الله بن نجم الدين ولد في ربيع الأول سنة تسع وتسعين وسبع مئة سمع من البرهان بن صديق صحيح البخاري وأجاز له عبد الكريم بن محمد الحلبي والسيد بدر الدين حسن بن محمد النسابة وولي الدين ابن خلدون وشرف الدين بن الكويك وغيرهم وناب في الحكم بحلب وكان خيرا له طلب وتدريس وعنده عقل وكرم ومعرفة لمسايسة الناس ومراعاة خواطرهم وهو من بيت حشمة ورياسة وله ثروة وأوقاف بحلب مات قبيل المغرب يوم الأحد تاسع شهر ذي القعدة سنة ستين وثمان مئة وهو يقرا القرآن وصلي عليه بكرة يوم الإثنين بجامع حلب ودفن خارج باب المقام عند والده في مقبرة العلامة عز الدين الحاضري الحنفي رحمة الله عليهم

الشيخ السادس والثمانون بعد المئتين من غزة

محمد بن محمد بن عمر بن محمد القرشي الهاشمي الجعفري الغزي الشافعي الشهير بابن الأعسر قاضي القضاة شمس الدين ولد في سنة ثلاث وستين وسبع مئة حفظ المنهاج للنووي وعرضه على محمود العجلوني وسمع من أحمد بن محمد بن علي الجاكي الكردي صحيح البخاري في سنة خمس وتسعين بسماعه من الحجار ومن جلال الدين البلقيني جزءأ من عواليه ومن القاضي تقي الدين الفاسي ديباجة كتابه تحصيل المرام من تاريخ البلد الحرام وأجاز له في سنة اثنتين وثمانين البهاء عبدالله بن

مخ ۲۷۳