مات في ظهر يوم الاثنين حادي عشر ذي الحجة الحرام سنة خمس وخمسين وثمان مئة بمنى المعظم وصلى عليه بعد طلوع الشمس من يوم الأربعاء بمسجد الخيف وحمل على الرؤوس إلى مكة ودفن بالمعلاة عند مصلب ابن الزبير رضي الله عنهما

الشيخ الحادي والثمانون بعد المئتين من حلب

محمد بن محمد بن علوان بفتح العين المهملة وسكون اللام وفتح الواو بن نبهان بفتح النون وسكون الباء الموحدة وفتح الهاء آخره نون بن عمر بن نبهان الجبريني بكسر الجيم وسكون الباء الموحدة وكسر الراء وسكون الياء المثناة من تحت وكسر النون الحلي ولد تقريبا سنة ثلاث وستين وسبع مئة سمع من أبي عبدالله محمد بن علي بن محمد بن نبهان الجبريني الأربعين لابن المجبر وحدث بها وكان دينا حسن المعاملة من أهل القرآن منجمعا عن الناس باشر وصية أيتام فحوسب عليها لما انفصل فلم يظهر عليه منها درهم أو خيانة

الشيخ الثاني والثمانون بعد المئتين من مكة المشرفة

محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن عبد العزيز العقيلي النويري المكي الشافعي وتقدم بقية نسبه في قريبه أبي الفضل محمد بن عبد الرحمن قاضي القضاة أمين الدين أبو ايمن ابن قاضي القضاة جمال الدين أبي الخير ابن القاضي نور الدين أبي الحسن علي ولد في ليلة الرابع عشر من ربيع الأول سنة ثلاث وتسعين وسبع مئة بمكة ونشأ بها وحفظ القرآن العظيم وجوده ثم حفظ الرسالة لابن أبي زيد على مذهب الإمام مالك ثم انتقل شافعيا فحفظ المنهاج للنووي وعرضه وكان يحفظه إلى آخر وقت ويذاكر منه وحضر دروس العلامة جمال الدين بن ظهيرة وشمس الدين

مخ ۲۶۹