معجم الشيوخ
Muʿjam al-Shuyukh
ژانرونه
العوام مجلدان وشرح مقدمة الغرنوي في مجلدين وسماه الأدب المعنوي في شرح مقدمة الغزنوي وشرح قطعة من أول البزدوي وقطعة من الشافي مختصر الكافي وشرح الوافي مبسوطا ومختصرا وله نكت على صحيح البخاري وقطعة من المتدارك على المدارك في التفسير وكتب بخطه الحسن الكثير وحدث بالصحيحين وغيرهما وناب في القضاء بمكة المشرفة عن والده فلما مات والده في سنة خمس وعشرين اشتغل بوظيفة القضاء ثم جمع له بين القضاء ونظر المسجد الحرام والحسبة بمكة المشرفة في سنة سبع وعشرين ثم عزل عن جميع ذلك خلا وظيفة القضاء في شعبان سنة ثلاثين واستمر قاضيا إلى أن مات لم يعزل عنه غير مرة واحدة في رجب سنة خمس واربعين ثم أعيد في رمضان من السنة وولي تدريس درس يلبغا بالمسجد الحرام بعد والده إلى أن مات لم يعزل عنه غير مرة واحدة بالجلال عبد الواحد بن ابراهيم المرشدي في سنة اثنتين وثلاثين وثمان مئة ثم أعيد في سنته وولي أيضا درس الزنجيلي بالمسجد الحرام بعد والده وكذلك تدريس المدرسة الغياثية البنجالية بمكة المشرفة وكان مات في ليلة الجمعة سابع عشري ذي القعدة سنة أربع وخمسين وثمان مئة بمكة وصلي عليه بعد صلاة الصبح ودفن بالمعلاة بقبر والده رحمه الله وغفر له
الشيخ الثالث عشر بعد المئتين من مكة المشرفة
محمد بن أحمد بن الضياء القرشي العمري المكي الحنفي شقيق الذي قبله قاضي القضاة رضي الدين أبو حامد ولد في أواخر شهر رمضان سنة إحدى وتسعين وسبع مئة بمكة المشرفة ونشأ بها وحضر في الشهر الثالث من عمره على شمس الدين بن شكر جزءا فيه الحديث المسلسل بالأولية من روايته وفي السنة الثانية سنة اثنتين وتسعين على البرهان بن صديق ثلاثيات البخاري وثلاثيات الدارمي وفي الثالثة سنة
مخ ۲۱۵