معجم الشعراء
معجم الشعراء
خپرندوی
مكتبة القدسي،دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
المهتدي بالله أبو عبد الله محمد بن هارون الواثق بن محمد المعتصم.
قتل في سنة ست وخمسين ومائتين. وهو القائل:
الله في كل الأمور حسبي ... يعلم إعلاني وما في قلبي
وله:
أما والذي أعلى السماء بقدره ... ومازال قدمًا فوق عرش قد استوى
لئن تم لي التدبير فيما أريده ... لتفتقدون الترك طرًا فلا ترى
أبو الفتح محمد بن الفتح بن خاقان صاحب المتوكل. فتى أديب يقول:
وغريرة شغل الكمال بصنعها ... عيش الهوى ومنية العشاق
شغلت بتنفيض الدموع شمالها ... ويمينها مشغولة بعناق
الربهمي اليمامي أبو علي محمد بن جعفر بن نمير بن عبد العزيز بن ربهم الحنفي ثم العامري من بني الأسلع. راوية أديب بلغ سنًا عالية وبقي إلى آخر أيام المعتمد ومدح أوتامش لما قام ببيعة المستعين ثم هجا المستعين عند انحداره إلى بغداد وحجبه علي بن يحيى، كتب إليه:
لا يشبه الحر الكريم نجاره ... ذا اللب غير بشاشة الحجاب
وبباب دارك من إذا ما جئته ... جعل التبرم والعبوس جوابي
أوصيته بالإذن لي فكأنما ... أوصيته متعمدًا بحجابي
ثم حجبه غلام علي بن يحيى بعد ذلك فكتب إليه:
صار العتاب يزيدني بعدا ... ويزيد من عاتبته صدا
وإذا شكوت إليه حاجبه ... أغراه ذاك فزادني ردا
أبو عمرو العمراواني الراوية واسمه محمد بن أحمد بن سلمان. هو القائل لعبيد الله بن يحيى بن خاقان في رواية محمد بن داود بن الجراح وغيره يرويهما للزبير بن بكار:
ما أنت بالسبب الضعيف وإنما ... نجح الأمور بقوة الأسباب
فاليوم حاجتنا إليك وإنما ... يدعى الطبيب لساعة الأوصاب
محمد بن عمرو بن سعيد الحربي أبو جعفر بغدادي ضعيف الشعر.
كان يهاجي التمار والمسلمي وغيرهما. وهو القائل في جرادة الكاتب وقد يرويان لأبي الصقر اسمعيل بن بلبل والصحيح أنهما للحربي:
أتيتك مشتاقًا وجئت مسلمًا ... عليك وإني باحتجابك عالم
فأخبرني البواب أنك نائم ... وأنت إذا استيقظت أيضًا لنائم
1 / 447