لأَبِي حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ، وَالْمُسْتَخْرَجَ عَلَى صَحِيحِ مُسْلِمٍ لأَبِي عَوَانَةَ، وَمِنَ الْمُخْتَصَرِ لابْنِ خُزَيْمَةَ، وَسَمِعَ عَلَى خَطِيبِ مَرْدَا السِّيرَةَ لابْنِ إِسْحَاقَ، وَمُسْنَدَ أَبِي يَعْلَى، وَسُؤَالاتِ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَمْدَانَ، وَفَضَائِلَ مُعَاوِيَةَ لابْنِ أَبِي عَاصِمٍ، وَسَمِعَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي صَحِيحَ مُسْلِمٍ، وَالْفَصْلَ لِلْوَصْلِ لِلْخَطِيبِ، وَعَلَيْهِ وَعَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ الْمُعْجَمَ الصَّغِيرَ لِلطَّبَرَانِيِّ، وَعَلَى الثَّانِي مَسَاوِئَ الأَخْلاقِ لِلْخَرَائِطِيِّ، وَعَلَى ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَمُثِيرَ الْغَرَامِ السَّاكِنِ لأَشْرَفِ الْمَسَاكِنِ، وَعَلَى الْبلدانِيِّ أَمَالِيَ ثَعْلَبٍ، وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَتَفَرَّدَ بِالْكَثِيرِ. . . وَحَدَّثَ وَأَسْمَعَ مِنْهُ الطَّلَبَةَ.

تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَرَ الدّورجِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ النَّجْمِ الْقديميُّ، سَمِعَ مِنَ الْمُعِينِ الدِّمَشْقِيِّ، وَابْنِ عَلاقٍ مَجْلِسَ الْبِطَاقَةِ، وَمِنَ الثَّانِي نُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ، وَجُزْءَ...، وَسَمِعَ مِنَ الْمَجْدِ بْنِ العَدِيمِ وَغَيْرِهِ، وَحَدَّثَ.

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَمَاتَ فِي ثَانِيَ عَشَرَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ طحا الثَّقَفِيُّ الْقاَيَاني الشَّافِعِيُّ كَمَالُ الدِّينِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْمُطَهِّرِ الشَّافِعِيُّ، سَمِعَ مِنَ ابْنِ عَلاقٍ، وَالنَّجِيبِ، وَالْعِزِّ، وَعَبْدِ الْهَادِي الْقَيْسِيِّ، وَابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَالنِّظَامِ الْخَلِيلِيِّ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ الأَجْزَاءَ وَالطِّبَاقَ وَدَقَّقَهُ، وَاشْتَغَلَ بِالْعِلْمِ وَأَعَادَ، وَكَانَ خَيِّرًا سَاكِنًا.

مَوْلِدُهُ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الأَحَدِ ثَامِنَ عَشَرَ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

(^١) الدرر الكامنة ٣/ ١١٦.

(^٢) الدرر الكامنة ٣/ ١١٨، وأعيان العصر ٢/ ٢٦٠، والوفي بالوفيات ١/ ٣٢٣.