سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعِ بْنِ عَنْكَثَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مُرَّةَ وَيُقَالُ لَهُ سَعِيدٌ الصِّرْمُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، نا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدٍ وَكَانَ يُسَمَّى الصِّرْمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: «أَرْبَعَةٌ لَا أُومِنُهُمْ فِي حِلٍّ وَلَا حَرَمٍ الْحُوَيْرِثُ بْنُ نُقَيْدٍ، وَمِقْيَسُ بْنُ صُبَابَةَ، وَهِلَالُ بْنُ خَطَلٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرْحٍ»، فَأَمَّا حُوَيْرِثٌ فَقَتَلَهُ عَلِيُّ ﵁ وَأَمَّا مِقْيَسُ فَقَتَلَهُ ابْنُ عَمٍّ لَهُ وَأَمَّا هِلَالٌ فَقَتَلَهُ الزُّبَيْرُ وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَاسْتَأْمَنَ لَهُ عُثْمَانُ ﵁ وَكَانَ أَخَاهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَقَيْنَتَانِ كَانَتَا تُغَنِّيَانِ بِهِجَاءِ النَّبِيِّ ﷺ فَقُتِلَتْ إِحْدَاهُمَا وَأَفْلَتَتِ الْأُخْرَى فَأَسْلَمْتُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لَهُ: «أَيُّنَا أَكْبَرُ؟» قَالَ: أَنْتَ أَكْبَرُ وَخَيْرٌ مِنِّي وَأَنَا أَقْدَمُ سِنًّا فَسَمَّاهُ سَعِيدًا، وَقَالَ ⦗٢٦٣⦘: «الصِّرْمُ قَدْ ذَهَبَ»