135

(323) سلمان الفارسي

[... --- 36 ه]

سلمان الفارسي،. صحابي من خيار الصحابة، أصله من أصبهان، نشأ في قرية جيام، ورحل إلى الشام، ثم الموصل، فنصيبين، فعمورية، فبلاد العرب، حيث بيع لرجل من قريظة، فجاء به إلى المدينة، وهناك أسلم وتحرر، وهو الذي دل المسلمين على حفر الخندق في غزوة الأحزاب، وفيه يقول الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-صلى الله عليه وآله وسلم: (سلمان منا آل البيت)، مناقبه كثيرة، وهو من أجل أصحاب أمير المؤمنين، وجعل أميرا على المدائن، فأقام فيها إلى أن توفي، وهو مضرب المثل في صحة الرأي والعلم، والعبادة، والزهد، والحكمة، وفي مناقبه وأخباره كتب كثيرة منها: (أخبار سلمان وزهده) و(فضائل سلمان) لابن بابويه القمي، ولغيره.

المصادر: رأب الصدع 3/1671، معجم رجال الحديث 8/186، الأعلام 3/111، تهذيب التهذيب 4/121، طبقات ابن سعد 4/53، الاإصابة رقم 3350، حلية الأولياء 1/185، مروج الذهب 1/320.

(324) سلمة بن دينار

[... --- 144 ه]

سلمة بن دينار، أبو حازم الأعرج، التمار،. المتوفى سنة 144 ه، وقيل: سنة 135 ه، وقيل: سنة 133 ه،. يروي عن سهل بن سعد، وآخرين.

وعنه السفيانان، وآخرون. وهو عالم المدينة، وقاضيها وشيخها، فارسي الأصل، كان زاهدا، عابدا، بعث إليه سليمان بن عبد الملك ليأتيه فقال: إن كانت له حاجة فليأت وأما أنا فمالي إليه حاجة، وأخباره كثيرة.

المصادر: رأب الصدع 3/1936، الأعلام 3/113، تهذيب التهذيب 4/126، طبقات الحفاظ للسيوطي 60، حلية الأولياء 3/229.

(325) سلمة بن شبيب

[... --- 246ه]

سلمة بن شبيب النيسابوري، أبو عبد الرحمن، الحجري، المسمعي،. نزيل مكة، مستملي أبي عبد الرحمن المقرئ، أحد الرحالة الجوالين، والأعلام المكثرين، أصله من نيسابور، روى عن أحمد بن حنبل، وأبي داود الطيالسي، وعبد الرزاق الصنعاني، وعلي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن أبي طالب، وآخرين. وفي الااعتبار: يروي عن عمر بن زرارة النيسابوري.

مخ ۱۲۷