لفهو أولى من لا شيء وعلى المسلمين أن يقاتلوا معه عدوهم، وأن يقدموا لها
ايجب على المسلمين أن يقيموا سلطانا فاضلا عادلا يقيم الإسلام، ويحمي
النصح، وأن يأمروه بالمعروف وينهوه عن المنكر ما أمكنهم ذلك.
الشريعة، ويذود عن حياض الأمة، ويطبق الحدود كما أمره الله تعالى، وتكون الدار ابه دار عدل، فإن عدم الإمام وجب على المسلمين أن يتحاكموا إلى أهل العدل من اعلماء المسلمين وينزلوا على حكم الله عز وجل، لأنه ما لا يتم الواجب إلا به لفهو واجب؛ وإقامة أحكام الشرع واجب ولا يتم ذلك إلا بإمام عادل؛ فكان
(إذا ابتلت النعال صلي في الرحال)
إقامة الإمام واجبا.
الرحال) بالكسر الدور، والمنازل، ومنه قوله : 1الصلاة في الرحال1) .
اومعى القاعدة: أن المكلف بالصلاة في المسجد إذا أصابه بلل من مطر جاز له أان يصلي في بيته.
أصل هذه القاعدة وأصل هذه القاعدة أن الني أمر مناديه أن ينادي في اليوم المطير ألا صلوا في ررحالكم ويقاس على المطر ما كان في معناه أو أشد منه: كالتلوج الكثيفة، والجليد، اوالصقيع، والبرد الشديد الذي لا يتحمله المرء إلا بمشقة زائدة 1 - بيان الشرع، 211/14، 69/15.
2 - تعريفات البركي، ص 305.
- رواه البخاري في صحيحه كتاب الأذان (10) باب (18) الأذان للمسافر 155/1.
ناپیژندل شوی مخ