نسيج وحده في اصالة النظر ونفوذ الفكر وجودة القريحة وتسديد الفهم إلى حسن الشمائل وعلو الهمة والعكوف على العلم والاقتصار على الآداب السنية والتحلى بالوقار والسكينة اقرأ بمدينة سبتة الاصول والفرائض مقدما فيها موصوفا بالامانة. وكانت وفاته بسبتة أدرار الشروق على انواء البروق (فقه مالك) وهي حاشية على كتاب انواء البروق في أنوار الفروق لشهاب الدين القرافي. أول الحاشية: الحمد لله المنفرد بالجلال والكمال المنزه عن الاكفاء والنظراء والاشباه والامثال وطبعت بهامشه (تونس ١٣٠٢) (١) ابن شاكر الكتبي * الكتبي ابن شاهين (٨٧٢ ٨١٣ هـ) غرس الدين خليل بن شاهين الظاهري كان أبوه من مماليك السلطان ملك الظاهر سيف الدين أبي الفتح سنة ٨٢٤ هـ ولما نشأ ابنه خليل خلع عليه السلطان برسباى ووكل إليه نظارة معمل النقود في مصر سنة ٨٣٩ ثم عين أمير الحاج وسمى وزيرا وفي سنة ٨٤١ عين حاكم قلعة الكرك ثم صفد فدمشق ١ الاشارات في علم العبارات بهامش تعطير الانام في تفسير الاحلام لعبد الغنى النابلسي ٢ زبدة كشف الممالك في بيان الطرق والمسالك اختصره من كتابه كشف الممالك وضمنه لمعة من وصف مصر والشام والحجاز. ثم شرح أحوال السلطنة ولوازمها ومراتب القضاة والوزراء وغير ذلك. وختم بذكر أمراء العربان ومشايخهم وأمراء التركمان والاكراد ووصف التجاريد (المشرق السنة الاولى ص ٢٣٦) طبع

(١) ذكر صاحب الديباج أن كتاب أنوار البروق في تعقب مسائل القواعد والفروق هو لابن الشاط خلافا لما هو مشهور بالطبع في كتاب انواء البروق في أنوار الفروق بروكلمان ١٣٥ ٢ ابن اياس ١٠٤ ٢ الحطط الجديدة ٨٦ ٨ (*)