المقدمة للاستاذ الجليل البحاثة عبدالحميد العلوچي حركة الفهرسة، عندنا، في العراق، جامدة.. لا ينشطها تحريك ولا حفز، بالرغم من وفرة الدواعي إلى الانفساح والاتساع في رحابها. وهي وإن كانت الطريق الامثل إلى إحياء المخطوطات الانباذ في خزائن العراق العامة والخاصة.. فانها ما انفكت تشتهي الحث والاستهواء والتحريض والاستفزاز حيال الباحثين الذين استغوتهم الآثار المخطوطة. ففي العراق من التراث الفكري الاسلامي والعربي ما لو أدركه وعرفه العلامة كار بروكلمان CARL BROCKELMAN لاذاعه في الخافقين، ولا ستكفي به واستغنى في كتابه الرائع (تاريخ الادب العربي). GESCHICHTE DER ARABISCHEN VITTERATUR ولكن الآفة التي حبست هذا المستشرق الكبير
--- **** 6 ]
مخ ۶