معجم اوسط
المعجم الأوسط
ایډیټر
طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني
خپرندوی
دار الحرمين
د چاپ کال
۱۴۱۵ ه.ق
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
معاصر
١٠٤٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الزُهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ لَيْلَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ، فَصَلَّى رِجَالٌ وَرَاءَهُ بِصَلَاتِهِ، وَأَصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا بِذَلِكَ، حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ خَرَجَ فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ لَمْ يَخْرُجْ، فَصَاحَ النَّاسُ، وَقَرَعُوا بَابَهُ، فَلَمْ يَخْرُجْ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «إِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ، وَلَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيْكُمْ، فَلَا تَقُومُوا بِهِ»
١٠٤٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: «أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سُورَةً» فَبَيْنَا أَنَا فِي الْمَسْجِدِ جَالِسٌ إِذْ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقْرَأُ بِخِلَافِ قِرَاءَتِي وَذَكَرُهُ
١٠٤٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِتَمْرٍ فَقَالَ: «مَا هَذَا مِنْ تَمْرِنَا» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِعْتُ تَمْرَنَا صَاعَيْنِ بِصَاعٍ مِنْ هَذَا التَّمْرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ذَلِكَ الرِّبَا ارْدُدُوهُ، ثُمَّ بِيعُوا مِنْ تَمْرِنَا، وَاشْتَرُوا لَنَا مِنْ هَذَا»
١٠٤٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ ⦗٧⦘ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ بِالْأَبْوَابِ أَنْ تُغْلَقَ، فَيُقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ»، وَإِنْ لَمْ تَجِدْ إِلَّا عُودًا فَاعْرِضْهُ عَلَيْهِ، وَقُلْ: «بِسْمِ اللَّهِ» وَتُطْفِئُ الْمِصْبَاحَ، وَيُقَالُ: «بِسْمِ اللَّهِ»
2 / 6