ثمَّ شرع يُسَمِّيه فَقَالَ
(من ذَلِك الباقع ثمَّ الوزاع ... وَالْكَلب والأبقع ثمَّ الزَّارِع والخيطل السخام ثمَّ الْأسد ... والعربج الْعَجُوز ثمَّ الأعقد والأعنق الدرباس والعملس ... والقرطب الفرنى ثمَّ الْفلس) وَمِنْهَا
(وعد من أَسْمَائِهِ الْبَصِير وَفِيه لغز قَالَه خَبِير وَهَكَذَا سموهُ داعى الْكَرم مشيد الذّكر متمم النعم والمستطير هائج الْكلاب ... كَذَا رَوَاهُ صَاحب الْعباب والدرص والجرو مثلث ألفا ... لولد الْكَلْب أسام تلفى والسمع فِيمَا قَالَه الصولى ... وَهُوَ أَبُو خَالِد الكنى وَولد الكلبة من ذِئْب سمى ... أَو ثَعْلَب فَمَا رووا بالديسم كَذَلِك كلب المَاء يدعى القندسا ... فِيمَا لَهُ ابْن دحْيَة قد ائتسى وكلبة المَاء هِيَ القضاعة ... جَمِيع ذَاك أثبتوا سَمَاعه)
ثمَّ خَتمهَا بقوله
(هَذَا الذى من كتب جمعته ... وَمَا بدا من بعد ذَا الحقته وَالْحَمْد لله هُنَا تَمام ... ثمَّ على نبيه السَّلَام)
وَهِي تنظم فِي سَبْعَة وَثَلَاثِينَ بَيْتا وَهِي مَا بَين وأوعده السوطى فِي كِتَابَة ديوَان الْحَيَوَان الذى لخص فِيهِ حَيَاة الْحَيَوَان للكمال الدميرى وَالَّذِي تُوجد مِنْهُ مخطوطة بدار الْكتب المصرية والتبرى يُوجد أَيْضا مُفردا مُسْتقِلّا فِي مخطوطتين محفوظتين بدار الْكتب المصرية ضمن مجموعتين وَقد صدر مطبوعا ضمن الْمَجْمُوع الْمُسَمّى بتعريف
1 / 15