سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: «لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ اشْرَأَبَّ النِّفَاقُ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ، وَعَادَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ كَأَنَّهُمْ مِعْزًى مَطِيرَةٌ فِي حِفْشٍ، فَوَاللَّهِ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ أَمْرٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِكَذَى وَغَنَائِهَا»
ثُمَّ كَانَتْ تَقُولُ: «كَانَ وَاللَّهِ - تَعْنِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - أَحْوَذِيًّا، نَسِيجَ وَحْدِهِ، الَّذِي أَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا»