٩٤٥ - نا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الرِّبَاطِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا
٩٤٦ - نا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ ⦗٤٨٧⦘ الرَّقِّيُّ، نا عَمْرُو بْنُ بَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ الْقَعْنَبِيُّ الْبَصْرِيُّ، نا مُجَاشِعُ بْنُ ⦗٤٨٨⦘ عَمْرٍو، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّهُ مَاتَ ابْنٌ لَهُ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُعَزِّيهِ بِابْنِهِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، سَلَامٌ عَلَيْكَ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَمَّا بَعْدُ: فَأَعْظَمَ اللَّهُ أَجْرَكَ، وَأَلْهَمَكَ الصَّبْرَ، وَرَزَقَنَا وَإِيَّاكَ الشُّكْرَ، فَإِنَّ أَنْفُسَنَا وَأَمْوَالَنَا وَأَوْلَادَنَا مَوَاهِبُ اللَّهِ الْهَيِّنَةُ، وَعَوَارِيهِ الْمُسْتَوْدَعَةُ، مَتَّعَكَ بِهِ فِي غِبْطَةٍ وَسُرُورٍ، وَقَبْضُهُ مِنْكَ بِأَجْرٍ كَثِيرٍ، الصَّلَاةُ وَالرَّحْمَةُ وَالْهُدَى، فَاصْبِرْ، وَلَا يَحْبِطُ جَزَعُكَ أَجْرَكَ، فَتَنْدَمَ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْجَزَعَ لَا يَرُدُّ مَيِّتًا، وَلَا يَدْفَعُ حُزْنًا، وَمَا هُوَ نَازِلٌ بِكَ كَأَنَّ قَدْ. وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ