مهم پر فهمدارۍ اربعین مرسته کوي
المعين على تفهم الأربعين ت دغش
پوهندوی
الدكتور دغش بن شبيب العجمي
خپرندوی
مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
د خپرونکي ځای
حولي - الكويت
ژانرونه
= وكذلك الإثبات المحض، فلا بد مِن الجمع بين النفي والإثبات، وهذا هو تفسير كلمة التوحيد قال ﷿ ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (٢٦) إلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (٢٧) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢٨)﴾، وقال سبحانه وتعالي ﴿فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾ الآية. وعن أبي مالك الأشعري قال: سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقُولُ: "مَنْ قالَ: لا إِلهَ إلا اللهُ، وكفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِن دون اللهِ، حَرُمَ مَالُهُ ودَمُهُ. وحِسابُهُ علي اللهِ" [رواه مسلم (١/ ٥٣ رقم ٣٧)]. (١) رواه في "المصنَّف" (١٠/ ٢٨٩ رقم ٣٠٨٣٣)، و"الإيمان" (١٨ رقم ٦)، وأحمد في "المسند" (١٩/ ٣٧٤ رقم ١٢٣٨١)، وأبو يعلى (٥/ ٣٠١ رقم ٢٩٢٣)، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٩٧١)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٢٠٧)، وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٨٧) من طرق عن علي بن مَسْعَدَة عن قتادة، وإسناده ضعيف؛ عليٌّ هذا "صدوق له أوهام" كما قال الحافظ في "التقريب" (٧٠٤ رقم ٤٨٣٢). قلت: وقد تفرَّد به. قال ابن حبان: "يَنْفَرِدُ بِمَا لا يُتابَعُ عليه، فاستَحَقَ ترك الاحتجاج به". وقال ابن عَدِي: "أحاديثه عن قتادة غير محفوظة". وقد ضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٢٢٨٠).
1 / 104