معلقات لسونه
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
ژانرونه
وقد يخطئ الرأي امرؤ وهو حازم
كما اختل في وزن القريض عبيد
شيء من أخباره
وسبب قوله للشعر أنه كان محتاجا، ولم يكن له مال فأقبل ذات يوم ومعه غنيمة له، ومعه أخته مأوية ليوردا غنمهما، فمنعه رجل من بني مالك بن ثعلبة وجبهه أي قابله بما يكره، فانطلق حزينا مهموما للذي صنع به المالكي حتى أتى شجرات، فاستظل تحتهن فنام هو وأخته، فزعموا أن المالكي نظر إليه وأخته إلى جنبه فقال:
ذاك عبيد قد أصاب ميا
يا ليته ألقحها صبيا
فحملت فولدت ضاويا
ضاويا أي ضعيفا، والعرب تزعم أن نكاح القرائب مثل بنات العم والخال ونحوها يضعف الابن، فكيف بالأخت! فسمعه عبيد فرفع يديه، ثم ابتهل فقال: اللهم إن كان فلان ظلمني ورماني بالبهتان فأدلني منه - أي اجعل لي منه دولة - وانصرني عليه. ووضع رأسه فنام، ولم يكن قبل ذلك يقول فأتاه آت في المنام بكبة من شعر حتى ألقاها في فيه، ثم قال: قم. فقام وهو يرتجز ويتغنى ببني مالك، وكان يقال لهم بنو الزنية:
أيا بني الزنية ما غركم
فلكم الويل بسربال حجر
ناپیژندل شوی مخ