117

مؤسس مصر حديثه

الاتجاه السياسي لمصر في عهد محمد علي: مؤسس مصر الحديثة

ژانرونه

وهو أمر كان موضع تفكير الوزير منذ عام،

78

وكأنما أراد القدر الساخر أن لا ينقل إلى مالطة أثناء احتلال الجنرال كين لمدينة كابول إلا بالباخرة التي وضعها الباشا تحت إشارة الكولونيل كامبل.

79

وفي شهر ديسمبر سنة 1839م هبط القاهرة الكولونيل هودجز الذي عين خلفا للكولونيل كامبل،

80

وقد دلت الحوادث على أنه رجل حاد المزاج محب للشغب والنزاع، وكانت باكورة أعماله في منصبه الجديد المشاجرة مع مندوب مصلحة الطرود في الإسكندرية؛ لأنه فرض عليه رسوما بريدية طبقا للتعليمات الصادرة من مدير مصلحة البريد،

81

ثم راح يضع ثقته في شخص وكيل قنصل معين كان من شأن الروايات التي يذيعها أن تثير ثائرة القنصل الجنرال ووزير الخارجية أيضا.

وكانت أخلاقه كفيلة بأن تجعله موضع سخط القناصل جميعا، وقد رأى رؤساؤه قبيل إعادة فتح القضية العامة من جديد في سنة 1841م أن الحكمة تقضي بإرساله إلى حيث يمكن تلطيف مزاجه الحاد في جو هادئ كجو همبرج،

ناپیژندل شوی مخ