17

Mu'allim al-Tajwid

معلم التجويد

ژانرونه

.. قال ﷺ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» (٥) .
- ... وهم المتبوِّئون مرتبةَ الملائكة الكَتَبة، وأدناهم حائز على مضاعفة الأجر.
... قال النبيُّ ﷺ: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ» (٦) .
- ... وهم كالأُتْرُجَّة (٧)، رِيحها طيِّبٌ وطَعْمُها طيِّب، كما صحَّ وَصْفُهم بذلك في الحديث، قال ﵊: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأُْتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ...» (٨) الحديث.
- ... وهم ممن جاز اغتباطهم المحمود في الخير.
... قال النبيُّ ﷺ: «لا حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ» (٩) .

(٥) أخرجه البخاري؛ كتاب: فضائل القرآن، باب: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» . برقم (٥٠٢٧)، وأخرجه أيضًا بلفظ: «إِنَّ أَفْضَلَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» برقم (٥٠٢٨) . وأبو داود؛ كتاب الوتر، باب: في ثواب قراءة القرآن، برقم (١٤٥٢) . والترمذي، كتاب: فضائل القرآن، باب: ما جاء في تعليم القرآن، برقم (٢٩٠٧) . وبرقم (٢٩٠٨)، بلفظ: «خَيْرُكُمْ أَوْ أَفْضَلُكُمْ ...»؛ جميعُهم عن عثمانَ ﵁.
(٦) أخرجه البخاري؛ كتاب: التفسير، باب: تفسير سورة عبس، برقم (٤٩٣٧)، عن عائشة ﵂. ومسلم؛ كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرِها (فضائل القرآن وما يتعلق به)، باب: فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه، برقم (٧٩٨)، عنها أيضًا. واللفظ لمسلم.
(٧) الأُتْرُجَّة: ثمرة معروفة، يقال لها أيضًا: تُرُنْجَة، و«أُتْرُنْجَة» .
(٨) جزء من حديث أخرجه البخاري؛ كتاب فضائل القرآن، باب: فضل القرآن على سائر الكلام، برقم (٥٠٢٠)، عن أبي موسى الأشعري ﵁. ومسلم؛ كتاب صلاة المسافرين وقَصْرِها (فضائل القرآن وما يتعلق به)، باب: فضيلة حافظ القرآن. برقم (٧٩٧)، عنه أيضًا. واللفظ لمسلم.
(٩) أخرجه البخاري؛ كتاب: فضائل القرآن، باب اغتباط صاحب القرآن، برقم (٥٠٢٥)، عن ابن عمر ﵄. ومسلم؛ كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرِها (فضائل القرآن وما يتعلق به) . باب: فضل من يقوم بالقرآن ويُعلِّمه، برقم (٨١٥)، عنه أيضًا. واللفظ لمسلم.

1 / 23