وإن الذي ترميه وقف على الردى
وإن لاذ بالأفلاك يا خير من رمى
وبين الصفا والمروة ازددت عزة
بسعيك يا (عباس) لله مسلما
تهرول للمولى الكريم معظما
وكم هرول الساعي إليك وعظما
وطفت وكم طافت بسدتك المنى
وكم أمسك الراجي بها وتحرما
ولما استلمت الركن هاجت شجونه
فلو أنه اسطاع الكلام تكلما
ناپیژندل شوی مخ