181

مؤلفات ابن رشد

مؤلفات ابن رشد

ژانرونه

وقد شكى ابن رشد من صعوبة هذا البحث الأرسطي ومن سوء الترجمات العربية لهذا الكتيب، فضلا عن الغموض الطبيعي الذي يحيط بأمثال هذه الأبحاث.

وفي المقدمة التي كتبها الدكتور سالم لتحقيق كتاب السفسطة لابن رشد

1

يقيم الترجمات العربية لكتاب أرسطو فينتهي إلى القول: «وجملة القول: إنه لا يمكن الاعتماد على أي منها، ولا عليها كلها مجتمعة.» (ص ز)

وقد شكا ابن رشد أنه لم يجد لكتاب السفطسة شرحا لأحد من المفسرين لا على اللفظ ولا على المعنى، إلا ما ورد في كتاب الشفاء لابن علي بن سينا، وكما يلاحظ الدكتور سالم: «ودين ابن رشد لابن سينا واضح في تلخيصه، فقد ترسم خطاه، وأخذ عنه أمثلة لم ترد في أرسطو.» كما أنه اطلع على كتاب الفارابي في السفطسة، وهو يناقش ما أراد الفاربي أن يضيف إلى صنوف السفسطة التي ذكرها أرسطو.

وقد حقق كتاب تلخيص السفطسة تحقيقا علميا الدكتور محمد سليم سالم بمقابلة مخطوط فيرنتسة ومخطوط جامعة ليدن، وهما المخطوطان المشهوران اللذان سبق وصفهما، وقد قابل نص ابن رشد بالترجمات العربية الثلاث التي قام بنشرها الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتابه «منطق أرسطو» ص737 وما بعدها، كما قابل الترجمات بالأصل اليوناني لأرسطو مستعينا في ذلك بطبعة

J. Strache-M.Wallies

في مطبعة تويبنر

Teubner

بمدينة ليبزج في عام 1923م، كما رجع إلى شرح ابن سينا لكتاب السفطسة وشرح الفارابي.

ناپیژندل شوی مخ