Dozy, Recherches ... 11, pp. 66, 254.
الفصل الثاني: ابن رشد شارح أرسطو (1) مقدمة: أرسطو عند العرب
لقد كان للفلسفة اليونانية حظ كبير لدى المفكرين المسلمين ، وقد درس مطولا تاريخ وصول هذه الفلسفة بثوبها العربي بعدما تركت أثينا والإسكندرية ولجأت إلى الشرق في أديرة النساطرة واليعاقبة، حيث ترجم أقسام عديدة منها إلى السريانية، ثم نقلت إلى العربية بفضل سلسلة من المترجمين في بغداد أيام المأمون، ومنذ نصف القرن الماضي قام المستشرقون بدراسة هذا الانتقال والبحوث في هذا المجال عديدة، كما أن في العشر سنوات الماضية ظهر عدد من الدراسات القيمة أوضحت بعض مظاهر غامضة في تاريخ الترجمات وجمعت البيانات المشتتة.
وإننا سنكتفي هنا أن نشير إلى المراجع الأساسية؛ لكي يتمكن القارئ من فهم نشاط ابن رشد كشارح لأرسطو وأفلاطون:
ابن النديم، الفهرست، طبعة فلوجل
Flügel ، ليبزيج، 1871.
القفطي، طبقات الحكماء، طبعت ليبرت
Lippert ، ليبزيج 1903.
ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، طبعة موللر (الطحان)، القاهرة 1884.
Steinschneider (M.) Die arabische Uebersetzungen aus dem Griechischen, Leipzing, Harrassowitz, 1893.
ناپیژندل شوی مخ