كتاب الخراج لأبي يوسف.
قال سيدنا عمر:
ما أحد إلاَّ وله في هذا المال حق أعطيه أو أمنعه.
وما أحد أحق به من أحد إلاّ عبدًا مملوكًا (فهو أحق بالمال لفداء نفسه) وما أنا فيه إلاَّ كأحدكم. فالرجل وبلاؤه في الإسلام.
والرجل وقدمه في الإسلام "لا أجعل من قاتل رسول الله كمن قاتل معه. والرجل وحاجته في الإسلام، والله لئن بقيت ليأتين الراعي بحبل صنعاء حظه من مال الله وهو في مكانه قبل أن يسأل.
إنَّ عمر ﵁ يؤكد حقَّ الناسِ في ميراث آدم ﵇.
وعلى نفس الضرب من التكافل الاجتماعي جاء أمير المؤمنين علي ﵁ غير أنه قد لغى التفاوتَ في توزيع العطايا. وجعل الناس جميعًا في الاستحقاق سواء (وهو منهج أبي بكر ﵁) من قبل عمر. وقال: أنتم عباد الله، والمال مال الله يقسم بينكم بالسوية.