منهج الاعتدال
منهج الاعتدال
خپرندوی
دار التابعين بالرياض
د خپرونکي ځای
٢٠٠٢
ژانرونه
(١) وقد أذكر أحدهم بوصف الخصوم، تبكيتًا وسخرية منهم، وهو أسلوب عربي متين، تجد تفصيل ذلك في باب الأسلوب من هذا الكتيب، وقد أذكر أحيانًا - تعليمًا للناس أدب الخلاف- شدة خلاف أحد الأئمة لأئمة آخرين، كتكفير الإمام أحمد وغيره لتارك الصلاة. وهي مخالفة لهم كبيرة، تجعل نسبة عالية ممن يراهم الأئمة الآخرون مسلمين تجعلهم كافرين، ومع ذلك كان بعضهم يحترم بعضا، بل آراء بعض، ولو كان يراها مخطئة. فاستغل هذا المترصدون، وجعلوه طعنًا بالأئمة، ولم يفهمه آخرون، فكادوا ينحون منحاهم. وكم من عائبٍ قولًا صحيحًا ... وآفته من الفهم السقيم. وقد صرحت بنفي لفظ الوهابية ونفي الجديد فيها، فلا وهابية في الإسلام، ولا جديد في دعوة الشيخ ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى. فظن بعض المغفلين أن هذا غمز بالدعوة، ولله في خلق أمثال هؤلاء المترصدين حِكَم.
1 / 35