159

من روائع القرآن

من روائع القرآن

خپرندوی

موسسة الرسالة

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

من دلائل الإيمان بالله، فهو يقول مثلا: سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها ... (١). فهذه جملة الموضوعات التي يتناولها القرآن بالبحث وتلك هي طريقة عرضه لها ذكرناها بسرعة واختصار، وهي كما قلت لك فروع عن المقصد الأول الذي خاطب القرآن من أجله البشر، ألا وهو أن يدخل الناس في العبودية لله بالإيمان والعبادة طوعا كما أدخلهم فيها بالفطرة والطبع كرها.

(١) الأعراف: ١٤٦.

1 / 167