57

من أعلام المجددين

من أعلام المجددين

خپرندوی

دار المؤيد

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢١هـ

د چاپ کال

٢٠٠١م

ژانرونه

٧- وأما التكفير فأنا أكفر من عرف دين الرسول ثم بعدما عرفه سبه ونهى الناس عنه وعادى كم فعله، فهذا الذي أكفره، وأكثر الأمة ولله الحمد ليسوا كذلك١. ٨- وأما القتال فلم نقاتل أحدًا إلا دون النفس والحرمة، فإنا نقاتل على سبيل المقابلة ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا﴾ ٢. وكذلك من جاهر بسب دين الرسول بعد ما عرفه. وقال أيضًا٣ ٩- وأيضًا ألزمت من تحت يدي بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وغير ذلك من فرائض الله ونهيتهم عن الربا وشرب المسكر وأنواع المنكرات. المراحل التي مرت بها دعوة الشيخ محمد ﵀: بدأ الشيخ دعوته في بلدة حريملاء لوجود والده فيها، ولكن لما كانت الظروف غير مواتية ترك هذه البلدة بحثًا عن غيرها، فاتجه إلى العيينة واتصل بأميرها عثمان بن معمر فساعده في أول الأمر واجتمع حوله طلبة، وبدأ بتنفيذ الأحكام الشرعية، فهدم بعض القباب الشركية ورجم في الزنا.

١ وقال: فإن قال قائلهم: إنهم يكفرون بالعموم، فنقول سبحانك هذا بهتان عظيم، الذي نكفر الذي يشهد أن التوحيد دين الله ودين رسوله، وأن دعوة غير الله باطلة، ثم بعد هذا يكفر أهل التوحيد ويسميهم بالخوارج. ٢ سورة الشورى من الآية: ٤٠. ٣ الدرر السنية ١/٥٤.

1 / 62