Mixing of Men and Women 1

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
133

Mixing of Men and Women 1

الاختلاط بين الرجال والنساء ١

خپرندوی

مطبعة سفير

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

علي الطنطاوي ﵀ مثل ذلك في دمشق الشام عام١٩٤٩ م، فقال ما ملخصه: «إنه حضر إحدى المدارس ليلقي فيها درسًا إضافيًا، فسمع صوتًا من ساحة المدرسة، فتلفت ينظر من النافذة، فرأى مشهدًا قال: ما كنت أتصور أن يكون في ملهى فضلًا عن مدرسة، وهو أن طالبات أحد الفصول، وكلهن كبيرات بالغات، قد استلقين على ظهورهن في درس الرياضة، ورفعن أرجلهن حتى بدت أفخاذهن عن آخرها» (١). وفي المصدر نفسه ما نصه: «لقد بدأت مؤامرة السفور بالدعوة إلى كشف الوجه، وامتدت إلى الجلسات المختلطة المحتشمة، ثم إلى السفر من غير محرم: بدعوى الدراسة في الجامعة، ثم زينت الوجوه المكشوفة بأدوات الزينة، وبدأ الثوب ينحسر شيئًا فيشئًا، حتى وقعت الكارثة، فخرجت المرأة سافرة عن مفاتنها، كاشفة عن المواضع التي أمر اللَّه بسترها، حتى أضحت عارية» (٢). اللهم سلم سلم! اللهم احفظ عوراتنا، وآمن روعاتنا، وصن أعراضنا!. السادس والعشرون: النساء المختلطات بالرجال ملعونات؛ لتشبههن بهم؛ لحديث ابن عباس ﵁ قال: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنْ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ» (٣)، وفيه أيضًا عن ابن عباس ﵁ قال: «لَعَنَ النَّبِيُّ ﷺ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ،

(١) الاستيعاب، ص ٦٧٠ - ٦٧١. (٢) المصدر السابق، ص٦٧٢. (٣) البخاري، برقم ٥٨٨٥، وتقدم تخريجه.

1 / 134