د وریښمو لکه چې د سپوږمۍ لاندې وهي: فلسفي شعري متون

محمد فهیم d. 1450 AH
28

د وریښمو لکه چې د سپوږمۍ لاندې وهي: فلسفي شعري متون

مثل ذئب يعوي تحت القمر: نصوص شعرية فلسفية

ژانرونه

Igor stravinsky

أو حتى للصرخات الحنونة لنساء الأطلس، لوضع نظاما آخر لجمهوريته غير ما نعرفها عليه. لو قدر أيضا لأرسطو أن يستمتع بالصوت الدافئ لمغنية الفادو أماليا رودريغيز؛ لما عرف كيف يميز بين عالم ما فوق القمر وعالم ما تحت القمر. فشلت الفلسفة في أن تجعل كل الناس فلاسفة، أما الموسيقى فقد حققت ذلك. كل إنسان يصبح فيلسوفا بالقوة وبالفعل، عندما يسمع الألحان القادمة من مملكة الأرواح العليلة التي بناها كلاوس شولز

klaus schulze .

خمرة الروح هذه القادمة إلي من داخل الصالة العلوية للمركز الثقافي البلدي التي تقطر من أصابع الحب. دعيني سيدتي أصعد الدرج وأستريح فوق هذه الغيوم. دعيني أطير كالعصافير كي أختبئ بين شفتيك، أن أحملك على القارب، وأجدف بك نحو الجزيرة غير المنظورة، بينما تجلسين أنت وتداعبين نعومة الماء بأصابعك الناعمة. أكون بذلك قد تعمقت في شسوع المصير البشري، وفي الكون الذي هو أنت وعالمك. ولكن وا أسفاه! أيتها الجميلة خلف البيانو، حتى الموسيقى ذاتها لا يمكنها أن ترتق سقطة الزمان التي نعيشها.

الفصل التاسع عشر

أسود البحر

آه! هذا لا يكفي، لا يكفي أبدا، أن أقول تلك الكلمة التي لا تسقط في الخريف.

أمضي بعيدا بعيدا في الشاطئ الطويل، باحثا عن الأصداف الضائعة للحب. ليست لي حديقة منسية، ولا حتى كرسي مهمل تحت شجرة قديمة. الحياة هي الأضواء الداخلية التي أحياها في باطن الأرض، وفي عتمة كل ما هو موجود. الريح الباردة التي تهدهد أوراق الشجر، الفاكهة التي تنضج بهدوء وكأنها تحلم، البيضة الضعيفة في الخم والدجاجة التي تقوم بحمايتها ناسية أنها دجاجة.

تماما كما ترفع تلك الحجارة من ضفاف النهر، حيث توجد مستعمرة من اليرقات غارقة في سبات حي، كذلك رفعت الجزء المرئي من الكون، فوجدت الحياة الأخرى التي ترقد في استسلام عذب لقدر الكون.

ماذا يمكن أن أحلم به؟ الحب لقد أذبته في ملح البحر، الحب ذاته الذي لا يقوى قلبي عليه؛ لأنه منهك من الجمال، أحببت الحجارة الباردة التي ستوضع فوق قبري، أحببت الحب الذي لن أعيشه أبدا، عندما يريد هذا الليل أن يحرك وسادته، ومثل سمك علق بالشص علقت أنا أيضا بالأمل، ولكن الأمل طويل وغامض، مثلما هو الانتظار ومثلما هو الليل، لقد غرقت في الظلام.

ناپیژندل شوی مخ