مصر: نسیج خلق او ځای او وخت
مصر: نسيج الناس والمكان والزمان
ژانرونه
إن قراءة مجهودات الدول الكبرى في التخلص الآمن من النفايات الذرية تجعلنا نشعر بشيء مخيف قد أطلقه العلم واستخدمه العسكر على عجل من أجل ضمان الانتصار في الحرب أو التلويح به كقوة ردع، لقد بدأت الدول المتقدمة في دفن النفايات في أراضي الدول النامية باتفاقات سرية مع قادة تلك الدول. وحين افتضح الأمر - غالبا بواسطة أنصار السلام، ومجموعات السلام الأخضر - كانت كما نقول: «فضيحة بجلاجل»، وأصبح التخلص من تلك النفايات أمرا بالغ التعقيد باهظ التكاليف.
وكنموذج نأخذ مجهودات الولايات المتحدة في التخلص بطرق آمنة من النفايات باعتبارها أكبر دول العالم استخداما للطاقة النووية عسكريا ومدنيا. - المعلومات الآتية عن أمريكا مستمدة من المجلة الجغرافية الأمريكية
National Geographic ، عدد يوليو 2002.
تصنف مخاطر إشعاع النفايات على النحو الآتي: (1)
نفايات ذات إشعاع عال من نفايات الطاقة المستخدمة في المفاعلات (52 ألف طن)، ونفايات سائلة وصلبة ناجمة عن إنتاج البلوتونيوم (91 مليون جالون). (2)
نفايات عالقة بمعدات وآلات وملابس ومواد أخرى انتقلت إليها الإشعاعات أثناء المعالجات المختلفة - إشعاعات البلوتنيوم وعناصر إشعاعية أخرى صناعة الإنسان، وكلها أثقل من اليورانيوم - وتقدر 11,3 مليار قدم مكعب مدفونة في أماكن معدة خصيصا. (3)
نفايات ذات إشعاع منخفض من المستشفيات ومراكز الأبحاث ومحطات إنتاج الطاقة الملغاة. (4)
بقايا خام اليورانيوم بعد استخلاص الركائز، وهي أكبر النفايات حجما (265 مليون طن)، ولكنها أقلها إشعاعا.
وتخزن النفايات في براميل متفاوتة الأحجام بعضها يحتوي على 17,5 طنا وسمك جدران البراميل تسع بوصات (نحو 23 سم) مصنوعة من صلب الكربون. ويطالب البعض أن تصنع البراميل من سبيكة صلب يدخل فيها النيكل لمزيد من العمر قد يصل إلى عشرة آلاف سنة. لكن هذا لا يمنع من وجود براميل مخزنة في العراء قد أصابها الصدأ وأصبحت خطرة، كما هو الحال في بادوكا (ولاية كنتكي)، ولوس ألاموس (ولاية نيو مكسيكو). وأخطر المدافن هي تلك في هارتفورد بولاية واشنطن (شمال غرب الولايات المتحدة)، حيث 52 ألف طن من نفايات الإشعاع العالي مدفونة بعناية تحت الأرض.
وهناك مشروع ضخم لعمل مدافن للنفايات على عمق 300 متر تحت سطح جبل يوكا
ناپیژندل شوی مخ