مصر: نسیج خلق او ځای او وخت
مصر: نسيج الناس والمكان والزمان
ژانرونه
إشكالات إقليم الشرق الأوسط: التيارات العربية وإسرائيل - التيارات الدينية المتشددة - استراتيجيات القوى الكبرى - إسرائيل في المنطقة - جمود الأنظمة وضعف التعددية
ديمومة المشكلات البنيوية في المجتمع: التعليم والمدارس - الصحة وأمراض مستجدة - شيوع الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية − 24٪ تحت خط الفقر وأمراض السلوكيات والفقر المدقع 10٪
الشركات متعددة الجنسية والعولمة
إيديولوجية الخصخصة
ضعف المؤسسات البحثية والتطبيقية
نماذج شيزوفرينيا عالمية
لكل دولة في العالم النامي أو المتقدم كثير من الإجراءات والقوانين المتناقضة نتيجة تعاقب حكومات ذات إيديولوجيات مختلفة بين المحافظين، والراديكاليين، والاشتراكيين، واليساريين. وبطبيعة الحال فإن التناقضات أقل بين الدول المتقدمة باعتبار أن هناك مساحات واسعة للحرية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بينما التناقض كبير في الدول النامية بين حكومات متعاقبة، أو ديكتاتورية حاكمة عسكرية، أو حزبية، أو تبعية لسياسات دولة متسلطة من دول الديموقراطيات تفرض مصالحها الاحتكارية، أو الاستراتيجية على شعوب أخرى، أو عولمة لمصلحة الاحتكاريين من كبار مؤسسات العالم الاقتصادية، والثقافية، والمعلوماتية معا.
الأمثلة على التناقضات كثيرة ربما كان أوضحها قطاع تكنولوجية السلاح وما ترتب عليه منذ منتصف القرن الماضي وحتى الآن من انقسام سياسات العالم إلى تبعيات حسب مصادر السلاح. فقد كان هناك معسكر الكتلة الغربية وآخر للكتلة الشرقية. وحتى بعد انهيار الكتلة الشرقية ما زالت هناك تبعيات متعددة لسلاح الغرب وسلاح روسيا أو الصين.
الجميع يدعون أنظمة حكم ديموقراطية حتى صارت الديموقراطية تنوء بمحتويات مختلفة بعضها شكلي وبعضها ابتزازي وبعضها تتناوب فيه السلطة، ولكن الحكم من خلال تولي السلطة يضم أشكالا متعددة من إرهاب الدولة مثل التنصت على الناس وخرق الحرية الشخصية التي تدعيها الديموقراطية كما في أمريكا. والواضح أن سلطة أجهزة الأمن في أحيان أكبر من أن تحتويها الديموقراطية. كل أو بعض ذلك موجود بالتناقض جنبا إلى جنب في الغرب والشرق والشمال والجنوب.
اللعب بالألفاظ سمة عالمية تحتوي الصدق والكذب. مثلا يصف الإعلام الغربي الهند بأنها أكبر ديموقراطية في العالم. هذا الوصف صادق في بعض النواحي مثلا أنها أكبر الدول التي: (1) تتداول فيها السلطة بين الأحزاب. (2) من حيث عدد السكان - نحو مليار فرد. ولكون الهند دولة تضم عددا كبيرا من العرقيات والسلالات والأديان والبيئات الطبيعية والاقتصادية فإن الانتخابات البرلمانية تحتمل في الآونة الأخيرة ظهور قوة الأحزاب الدينية، بعد أن كانت في بداية الاستقلال تسيطر عليها برلمانات حزب المؤتمر الأقرب إلى الديموقراطية في مؤسساته. لكن يبدو أن الهند قد تجاوزت مرحلة التأسيس إلى مرحلة الرأسمالية والعولمة الغربية معا بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في جوانب عدة، أخطرها وأهمها صناعة الصواريخ والأسلحة النووية والإلكترونية ولتصبح بذلك القوة المقابلة للصين.
ناپیژندل شوی مخ