250

مصر په د نهیم پېړۍ پیل کې

مصر في مطلع القرن التاسع عشر ١٨٠١–١٨١١م (الجزء الأول)

ژانرونه

Caulaincourt

سفير الإمبراطور في بطرسبرك أسابيع طويلة مع الوزير الروسي «رومانزوف»

Romanzoff

في موضوع هذا التقسيم، ولكن دون الانتهاء إلى أية نتيجة لتمسك الروس - ضمن أشياء أخرى - بأن تكون القسطنطينية والدردنيل من نصيبهم، ورفض الإمبراطور التسليم بذلك، وبالرغم من فخامة الاحتفالات التي أقيمت في «إرفورت»

Erfurt

بعد ذلك بمناسبة اجتماع القيصر والإمبراطور بها في سبتمبر 1808، فقد كان اختلاف العاهلين على مصير الشرق ظاهرا، وأما وجه الأهمية في مشاريع التقسيم هذه، فهو طلب نابليون أن تكون مصر والشام دائما نصيب فرنسا من أملاك الإمبراطورية العثمانية .

وعلى ذلك، وبالرغم من أن كل هذه المباحثات لم تسفر عن اتفاق حاسم بين روسيا وفرنسا فيما يتعلق بتقسيم تركيا، فقد ظل نابليون من جانبه محتفظا ب «سره»، ويتهيأ لغزو هذه البلاد عند أول فرصة سانحة، ومتى استطاع إلى ذلك سبيلا، فظلت الاستعدادات ل «الحملة الشرقية» قائمة على قدم وساق في جميع مواني الإمبراطورية، لا سيما في «طولون»؛ كي يخرج منها أسطول لاحتلال صقلية، وفي «تارنتو» لإرسال جيش لاحتلال مصر، وفي «روشفور»

Rochefort

لقيام أسطول يدور حول أفريقية، وفي «برست» لإنزال جيش في إنجلترة أو إرلندة، واتخذ نابليون آنئذ مقره في «تارنتو» للإشراف على الاستعدادات اللازمة لغزو مصر، وقد حدث هذا كله في عام 1808، واحتفظ نابليون لنفسه في كل ما دار من مباحثات حول التقسيم، بسوريا ومصر.

وتدل رسائل نابليون في هذه الفترة (من فبراير إلى مايو 1808) على أن مشروع التقسيم بالصورة التي أرادها كان جديا، فقد بذل قصارى جهده حينئذ لدعم قوته في المواقع التي يحتلها في البحر الأبيض، كرفو وصقلية (وكانت هذه قد غادرتها أكثر قوات الإنجليز ونزل بها جيش «مورا»

ناپیژندل شوی مخ